العدد (507) - اصدار (2-2001)
الخزف من أكثر الحرف التقليدية ممارسة في جميع المجتمعات القديمة والمتقدمة، وقد جاء استجابة لحاجة معينة من خلالها اكتسبت الآنية الخزفية شكلها، وربما كان من أهم الأمور التي أضفت عليه زينة وصلابة، اكتشاف الصلصال الخزفي الطبيعي في الصين، واختراع المينا، والفخار الإسلامي المزجج. نكاد لا نعثر على بداية حقيقية واحدة للخزف، فالأسطورة اليونانيـة تقـول إن اختراع الخزف كان من نصيب رب الخمرة والعنب، كيراموس ابن آريان وديونيزوس
إن ماتيس الذي تنافس في التسعينات من القرن الماضي مع بيكاسو في المعارض والمتاحف العالمية والدراسات النقدية، يستحق اليوم إعادة قراءة لإبداعه وأثر الشرق فيه ليس من باب الصدفة أن تكون معظم أعمال الفنان هنري ماتيس ذات الموتيف الشرقي الموجودة في متحفي "الأرميتاج" وبوشكين للفنون الأجنبية "روسيا" نظرًا لعلاقة الوثيقة التي قامت بين ماتيس وجامعي اللوحات الفنية الروس سيرغي ششوكين وإيفان مارزوف، حيث زار ماتيس روسيا عدة مرات بين عامي 1908 و1911
يظل فن الخط العربي من أهم إنجازات العرب في مجال الفنون الجميلة التي قدموها للبشرية منذ قرون ... ويكاد لا يخلو بلد إسلامي من نماذج أثرية بديعة للخط العربي سواء على جدران العمائر الدينية والمدنية، أو على أوان أو على سجاد أو لوحات من خامات مختلفة وغير ذلك .. ثروة هائلة ورثناها من فنون الخط العربي لم تأخذ حقها في الدراسة كما ينبغي في رأيي. منذ ثلاثة أعوام تقريبا كلفني السيد فاروق حسني وزير الثقافة المصري وكنت مديرا لصندوق التنمية الثقافية أن أذهب إلى وكالة الغوري الأثرية في القاهرة الفاطمية