العدد (403) - اصدار (6-1992)
خليفة محمد التليسي وأحمد عنتر مصطفى
المحرر
الترجمة في جميع الأحوال هي عملية بالذات في سبيل ذات أخرى.. الأستاذة الجامعيّون احتكروا النقد .. وغاب النقاد الموهوبون..!! الشكل التقليدي في الشعر لايمنع الشاعر من أن يكون حداثيًا. ليست هناك مرجعيّة تبني رؤيةً وتاريخًا أدبيًا عربيًا معاصًرا بناءً شموليًا وحدويًا. هناك وهم كبير عن علاقة المغرب العربي بالثقافة الفرنسيّة. .. كانت البداية، ككل البدايات، صعبة.. وكان طرف الخيط مراوغا، لتعدد اهتمامات الرجل .. اتسعت الرؤية فضاقت العبارة، كما يقول النفري.