العدد (651) - اصدار (2-2013)

بيتنا العربي: الفنون في حياة الأبناء مجموعة من الباحثين

لا تمثل الفنون اليوم شأنًا نخبويًا يهتم به أفراد منعزلون أو طائفة في برج عاجي، بل أصبحت شغل كل امرئ في عالمنا العربي، وهو ما وسَّع إدراك الجميع لها، باعتبار أن الفن يتيح لنا اختيار كل شيء، من الملبس الذي نرتديه، والحقائب التي نستخدمها، والسيارات التي نشتريها، والهواتف والأجهزة الرقمية الأخرى التي نستخدمها. لهذا حين نهتم بتنشئة الأبناء على تذوّق الفن، فنحن نربي فيهم حسّ المعماري، ونعلي لديهم من ذائقة الأديب، ونحسّن عندهم أبجديات العالِم. إن البيولوجي الماهر - مثالا - لا يمكن إلا أن يكون رسامًا نابغة، وكذلك المهندس، عليه أن يكون واسع الخيال مثل فنان سوريالي