العدد (698) - اصدار (1-2017)

ديوان جديد للشاعرة سعاد الصباح الحزن والحب جناحان للخروج من متاهة الوجود نزار خليل العاني

في ذاكرتي النقدية للشعر، تحتل الشاعرة د.سعاد الصباح مساحة واسعة لأكثر من سبب، أولها أنني عملت في «دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع» نائباً للمدير العام الراحل محمد خالد القطمة سنوات طويلة، واقتضى عملي في دارها العامرة أن أقرأ كل طبعات دواوين د. سعاد الصباح الشعرية، وكل الدراسات النقدية التي تناولت تجربتها الشعرية المديدة، وما يكتب عنها بالصحف، فضلاً عن الصلة الشخصية والإنسانية والمعنوية بصاحبة الدار، ولذا تبدو شهادتي هنا بكتابها الجديد مجروحة، لكنني أزعم أنها شهادة عارفة بأجواء ومناخ وقاموس الشاعرة، ولا أخال يوماً أن قلمي سيغادر الحس المسؤول والالتزام بصدق الكلمة وموضوعيتها.

«إسلامستان... وجوه الأصولية» نجم الدين خلف الله

مَفهوم الأدْبَنَة، الذي نَقترضه من جون كوهان في كتابِه «أبْنية النصّ الشعري»، يَعني إضفاءَ طابَعٍ أدبي - تَخييلي على وقائع التاريخ وأحداثهِ المادية، إضفاءً جَماليًّا، إلى دَرجة تفقد معها تلكَ الوقائعُ المصوَّرة تاريخيَّتَها، وتصير مجرّد ثيمة (موضوعاً) أدبيةٍ، ذات خصائص أسلوبية ووظائف سرديَّة، ضمن نسيج النص الشاعري.