العدد (599) - اصدار (10-2008)
بلاد الفرنسيس.. ضمور التوهج
إبراهيم المليفي
في الطريق إلى النورماندي وهي بوابة تحرير فرنسا وأوربا من الاحتلال النازي، تقرع رأسي أسئلة مخيفة، ماذا لو انتصر هتلر في ذلك اليوم؟ وما هو شكل باريس التي عرفها العالم موطنا للجمال والحرية والعلم؟ وكم لا ينتهي من الألقاب البهية؟ هل كانت ستكون ساحة أخرى من ساحات النجمة المعقوفة. أيقبل الفرنسيون بذلك؟ إن الخيال لا يكتمل فسرعان ما تأخذ الحقيقة مكان أوهام هتلر فباريس خلدت بجمالها المتجدد كل صباح، وعطورها المخلقة مازالت تجوب العالم