العدد (599) - اصدار (10-2008)
بعد أن ساهمت شعوبنا العربية، بأرواحها، ودمائها وقوتها، في تحرير أوطانها من الاستعمار الغربي، لم تكن تظن أنها تستبدل استبدادًا باستبداد، بعد أن وضعت آمالها على السلطة الوطنية لتجعل مستقبلها مشرقا، ومجتمعها حرا. هذا هو لبُّ الحوار الذي شارك فيه رئيس التحرير ونخبة من المفكرين العرب في منتدى أصيلة
رادوفان كاراديتش انتحل شخصيتي، وتخفى في صورتي، ربما استلهمها من الصحف
منذ أن استوطن الإنسان الأحساء بالمملكة العربية السعودية منذ آلاف السنين وهو يعتمد على نفسه في تدبير شئونه الحياتية، تمكن من ابتكار أدواته التي يستخدمها في حياته اليومية كما كان أيضا هو من يقوم بالعمل بنفسه بيده دون أن يعتمد على احد في العمل بدلا منه. وقد اندثر عدد من هذه المهن، وبعضها في طريقه للاندثار. فمن المهن التي لم يعد لها ذكر اليوم ولانجدها الا في الجنادرية ومعارض التراث وأصبح عدد العاملين فيها من السعوديين يعدون على الأصابع
غريب أمر هذه المجلة، على مدى نصف قرن وهي تشرق كل شهر، لم تمل من معاودة الشروق، ولم تفقد قدرتها على الإبلاغ والإقناع والإمتاع والإدهاش والإبهار، ولم تنطفئ ملامح الجاذبية والإغراء والإثارة، التي تعلو سحنتها، ومازالت تصر بكل عناد على لم الشمل العربي المتشظي، وعلى استثارة قريحة الكتاب والمبدعين والمفكرين، لرص جيد الكلام ولآلئه، في عيدها الذهبي
حضرة رئيس تحرير مجلة العربي الغراء الدكتور سليمان العسكري الكريم.. سيدي، لما لكم من رحابة صدر وسعة عقل ولمجلة العربي الغراء متسع في صفحاتها لأبناء الأمة العربية وغيرها من الأمم كل هذا شجعني لأن اكتب إلى مجلة العربي الغراء وقد سبق أن كتبت لكم مهنئًا بيوبيل المجلة الذهبي في العدد 595 (يونيو 2008م)
منذ أن استوطن الإنسان الأحساء بالمملكة العربية السعودية منذ آلاف السنين وهو يعتمد على نفسه في تدبير شئونه الحياتية، تمكن من ابتكار أدواته التي يستخدمها في حياته اليومية كما كان أيضا هو من يقوم بالعمل بنفسه بيده دون أن يعتمد على احد في العمل بدلا منه. وقد اندثر عدد من هذه المهن، وبعضها في طريقه للاندثار. فمن المهن التي لم يعد لها ذكر اليوم ولانجدها الا في الجنادرية ومعارض التراث وأصبح عدد العاملين فيها من السعوديين يعدون على الأصابع
حضرة رئيس تحرير مجلة العربي الغراء الدكتور سليمان العسكري الكريم.. سيدي، لما لكم من رحابة صدر وسعة عقل ولمجلة العربي الغراء متسع في صفحاتها لأبناء الأمة العربية وغيرها من الأمم كل هذا شجعني لأن اكتب إلى مجلة العربي الغراء وقد سبق أن كتبت لكم مهنئًا بيوبيل المجلة الذهبي في العدد 595 (يونيو 2008م)