العدد (599) - اصدار (10-2008)
يعتبر هذا الكتاب نوعاً من العرفان بالجميل في زمن عز فيه الاعتراف بقيمة أو قدوة.. عرفان يسديه تلميذ إلى أستاذه، بعد رحيله باثني عشر عاما. يحاول الكاتب رسم بورتريه لأحمد بهاء الدين، حياته، وأفكاره، ومشاريعه الصحفية والفكرية. الأستاذ والتلاميذ كلاهما ينتمي إلى ذات الأسلوب والمنهج. مؤلف هذا الكتاب مصطفي نبيل الذي عكف سنوات طويلة على تطوير مجلة «الهلال» المصرية، وإصداراتها الثقافية وجعلها ذات قيمة فكرية وفنية
تشدّك المعاناة الأكاديمية المرتكزة على همّ فلسفي مقروء بوضوح في كتابات إيف ميشو Yves Michaud. ليس غريبًا وهو أستاذ الفلسفة في جامعة روين Rouen، وهو الذي كان مديرًا لأهم جامعة فنون في فرنسا: المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس (1989 - 1996)، بالإضافة إلى أنه ناقد منذ سنة 1975، كما أنه عضو في المجمع الجامعي الفرنسي. إذن ليست مصادفة أن يحمل همّ الثقافة وما آلت إليه في عصرنا، حيث أصبح الفن فيه أي شيء وفي نفس الوقت لا شيء
أريد الحب فقط.. ماذا لو أريد أن أحب ولا أريد أن أعترف بهذا الحب إلا وقتما أشاء وأرغب؟!