العدد (599) - اصدار (10-2008)

أبو البقاء الرندي.. لمثل هذا يذوب القلب من كمد! سعدية مفرح

هنا قصيدة.. ووطن. وهنا شجن باق في غياهب الحلم العربي الذي يسري في عروق الأمة بأكملها. وهنا سبعة قرون من الحسرة التي تتردد في الصدور وتتضاعف عند كل نكبة جديدة من نكبات العرب التي صارت تاريخا مستمرا. وهنا دمعة مازالت تترقرق في المآقي كلما تذكرت شواهد الزمن المتصرم والعنفوان الذبيح بسكين التهاون وأنانية الكرسي الذليل. وهنا قبل كل هذا وذاك شاعر ظل اسمه تذكارا للرثاء، عندما يكون الرثاء بحجم وطن

الثمانون فاضل خلف

جاءَتْ وكنتُ على رَوابي الرِّيفِ أتأمَّلُ الدنيا بِشَطِّ مصيفِ والبحرُ سَاجٍ يَزدهي في حُلَّةٍ زرقاءَ قد زَادتْ جمالَ السِّيفِ وبهِ الجوَارِ المنشئاتُ رَفيعةٌ

قصيدتان مصطفى الجوزو

حَسَـدْتُ نَفْسي فَما أَتْعَبْتُ حُسّـادي وَلُمْتُهـا حَذَراً مِـنْ لَوْمِ أَنْدادي حَتّى وَطِئتُ اللَظى والشَوْكَ من أَنَفٍ ورُضْتُ نفسي على إذلالِ أَحقادي ورُحْتُ أَعْجِـنُ ذاتي ثُمَّ أَسْـكُبُها في قالَبٍ ، وأُواخي بينَ أَضْـدادي

الشاعرة الهندية كمالا ثريا والبحث عن الله شهاب غانم

كنت منذ عام 1992 قد بدأت بترجمة قصائد من الشعر العربي المعاصر لشعراء من مختلف البلدان ونشرها في ركن أسبوعي في إحدى الصحف الناطقة بالإنجليزية في الإمارات، مما لفت انتباه قرّاء تلك الصحيفة من مختلف الجنسيات المتعددة في الإمارات، ومن ضمنهم هنود من كيرالا الناطقة بلغة الماليالم الذين اتصلوا بي وأجروا معي لقاءات صحفية نشرت في صحف كيرالا المختلفة

قصص على الهواء عبدالرحيم العلام

لقد جاءت معظم القصص طويلة نسبيا، مما صعب معه اختيار عينة منها دون أخرى، بالرغم من تفاوتها على مستوى القيمة الجمالية والدلالية. عدا ما تتميز به قصص أخرى من ضعف على مستوى البناء واللغة والحبكة، وما يطبع قصصا أخرى من هنات، نتيجة كثرة الأخطاء اللغوية والتعبيرية والتقنية، واستسهال قاصين آخرين لكتابة القصة، في حين كانت نصوص قصصية أخرى ضحية ارتباك كتابها، في التعبير عن الفكرة والموضوع

الشاطئُ الورديُّ ... موعدُنَا عبدالملك عبدالرحيم

يَامُنْيَتِي.. يَا قِطعَةَ الحَلْوَى وَحَبيبتي... في الجَهْرِ، والنَّجْوَى أَزِفَ النَّوَى... وَأطَلَّ عَلْقَمُهُ مُتَرَبِّصًا.. بالمَنِّ، وَالسَّلْوَى فغدًا... يَحينُ وَدَاعُ فاتِنةٍ َأمَرَتْ خَلِيَّ القَلْبِ... أنْ يَهْوَى