العدد (595) - اصدار (6-2008)

عنف.. لكل الأعمار المحرر

تتكاثر أسئلة الأهل حول تأثير مشاهد العنف التي يشهدها أطفالهم على شاشة التلفزيون، أو التي ينخرطون فيها عبر ألعاب الفيديو. ويجيب علماء النفس عن كثير من أسئلتهم، لكن المفاجأة في حدود الإجابات التي توصل إليها علماء النفس عبر دراساتهم المختلفة للموضوع، تتجلى في أن التأثير لا يتوقف على الأطفال في سن معينة، بل يتخطاه ليشمل البالغين، من أعمار مختلفة!

قنوات التهدئة طريقك إلى قلب ابنك سليمان محمد البلوشي

كيف تتكون انطباعات الألفة والأمان في وعي الطفل؟ سؤال تنطوي إجابته على اكتشاف طريق لبلوغ مدارج الألفة.. والأمان. ألا تتذكر عندما كنت في زيارة أحد أقربائك، وحاولت حمل طفلهم الصغير، وإذا به يصيح رافضًا الزائر الدخيل، وتعلق على ذلك: «لابد أنه لا يحبني»، فدفعًا للإحراج تقرر إرجاعه إلى أمه، وبمجرد أن يلامس الطفل راحة أمه

مساحة ود طلعت رضوان

أذكر أنني في طفولتي كنت مثل كل الأطفال أكثر من الأسئلة. ولكن سؤالي الأكثر إلحاحًا كان «أين أمي؟»، ولم أكن أتلقى إلاّ إجابة واحدة: «أمك في المستشفى» بينما كانت الإجابة الحقيقية من الأطفال الأكبر مني: «أمك ماتت» وكانت هذه الإجابة أول لقاء لي مع الموت