العدد (595) - اصدار (6-2008)

عزيزي القارئ المحرر

كانت مكتبة الإسكندرية شاهدا على مدى تغلغل مجلة العربي في عمق أمتها العربية، فالاحتفاء بمناسبة بلوغها أليوبيل الذهبى لم يكن مقتصرا على حدود دولة الكويت فقط ، ولكنه امتد للعديد من البلدان العربية الشقيقة التي احتضنت المجلة منذ عامها الأول، وقد شاركها في الاحتفال كل من المغرب واليمن ولبنان والسودان والمملكة العربية السعودية

قالوا مجموعة من الباحثين

نحن نشهد اليوم زمن الانتحاريات اللواتي باشرن الانخراط في جيش الانتحاريين، بدءاً بالعراقية ساجدة الريشاوي ووصــــولاً الى انتحاريات المسجد الأحمر في إسلام آباد

اللغة حياة مصطفى الجوزو

في الإنجليزية صيغة خاصة تقوم على جمع العقود للدلالة على السنوات التسع التي تليها، فيجمعون twenty «عشرين»، مثلًا، على twenties «عشرينات» ويعنون بها الأعوام الحادي والعشرين والثاني والعشرين حتى التاسع والعشرين، ومثل ذلك الثلاثون والأربعون حتى التسعين، وقريب منه عندهم جمع المائة، ولا أدري أيّ كاتب متأثر باللغة الإنجليزية أدخل إلى العربية ترجمة هذه الصيغة

جمال العربية فاروق شوشة

يكفي أن يُشار - في ديوان الشعر العربي - إلى مهيار الديلمي باعتباره واحدًا من شعراء عصره الكبار - النصف الثاني من القرن الرابع والربع الأول من القرن الخامس الهجريين - وأن يقال فيه إن شاعريته خلاصة وارتشاف وتمثّلٌ - من غير تكرارٍ أو تقليد - لجوهر ما في الشعر العربي قبله. ففيها من بشار وأبي تمام وابن الرومي والبحتري والمتنبي، والشريف الرضي - أستاذه المباشر - بصفة خاصة

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

استضاف بيت الثقافة بصنعاء الندوة التي أقيمت بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لصدور مجلة العربي. في بداية الندوة التي أقامها نادي القصة (المقة) في اليمن، تحدث القاص محمد الغربي عمران رئيس النادي عن مكانة العربي في الثقافة العربية قائلا: إن هذه الندوة تقام تحية لمشروع عربي لا يوجد له مثيل في نجاحه وأثره في كل فرد عربي. فمع هذه المجلة يشعر المواطن العربي أنه ينتمي لوطن كبير

إلى أن نلتقي جهاد فاضل

كان الدكتور سهيل إدريس صاحب مجلة الآداب شخصية ثقافية متعددة الجوانب. فقد بدأ حياته صحفيًا وقاصًا. عمل في صحيفتي «بيروت» و«بيروت المساء»، وفي مجلة «الصياد»، قبل أن يصدر على التوالي ست مجموعات قصصية هي «أشواق» (1947)، و«نيران وثلوج» (1948) و«كلهن نساء» (1949)

عزيزي العربي العربي

منذ بلغت «العربي» عامها الخمسين في ديسمبر الماضي (2007) وسيل التهاني من محبيها لم ينقطع. ويسعدنا هنا أن ننشر بعض الرسائل التي تعبر بودِّ صادق، وحميمية واضحة عن ذكريات طيبة لقراء بادلوا مجلتهم العريقة حبًا بحب، وأظهروا اعتزازهم بها، وبذلوا جهودًا مشكورة لاستكمال أعدادها في مكتباتهم، لا لتزيينها فقط، بل لأنها كانت - ومازالت - تحترم الجميع من العدد الأول وإلى الآن