العدد (585) - اصدار (8-2007)
يعد عبدالعزيز التويجري شخصية عربية وسعودية نادرة. مزج بين السياسة والشغف بالأدب. وتجلت في حياته العديد من المواقف الصلبة التي كانت تحتاج إليها المملكة في أيام نشأتها الأولى. مضى على بداية تكوين المملكة العربية السعودية قرن وستة أعوام ميلادية، عندما انطلق مؤسسها الراحل الملك عبدالعزيز من الكويت عام 1902
بعد صراع طويل مع المرض، ماتت الشاعرة العراقية الكبيرة في أحد مستشفيات القاهرة في 20 يونيو 2007 عن عمر يناهز 84 عامًا، بعيدة عن وطنها الذي تشتعل فيه النيران، كانت الملائكة واحدة من طليعة الشعراء الذين أرسوا منهجًا وشكلاً جديدًا للشعر العربي وثارت على كل التقاليد التي تكبل حرية الشاعر وفكره. و«العربي» إذ ترثيها لقرائها
التقطت صور هذا المعرض من الجو ومن خلال رحلات خاصة، ومن تلك البقعة العالية تبدو المواقع الأثرية الموغلة في القدم مختلفة تمامًا عما نراه ونحن ندوس على أرضها ونجول في أنحائها. نظرة عين الفنان المصور تشبه ما يراه الطائر المحلق فوق الكرة الأرضية من تفاصيل، طبيعية كانت أم من صنع البشر، فقد التقطها المصور الصحفي السويسري جورج غيرستر من فوق مقعده في الطائرة الخاصة
يحكى أن أحد البقالين كان لديه ببغاء حسن الصوت، أخضر اللون فصيح. وكان هذا الببغاء مقيمًا فى الحانوت حارسًا له، وكان يفاكه كل التجار، فجمع بين كونه حاذقًا فى الغناء، وناطقا بارعا بلغة الآدميين. وذات مرة كان السيد قد ذهب لمنزله، وكان الببغاء يحرس الحانوت، وقفز قط فجأة فى الحانوت فى أثر فأر، والببغاء خوفا على روحه قفز وهرب من صدر الحانوت يبحث عن ملجأ ما