العدد (579) - اصدار (2-2007)
نشرت مجلة «العربي» في عدد أبريل 2006 مقالاً في باب «مستقبليات» للكاتب الدكتور أحمد أبو زيد تحت عنوان «الفُرادة - عالم ذو إمكانات غير محددة»، تحدث فيه الكاتب عن أحد أوجه العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا مستقبلاً، والاحتمالات التي يترتب حصولها بناء على وقائع الحاضر. وقد دارت المقالة حول كتاب أحد كبار المفكرين الأمريكيين المهتمين بالدراسات المستقبلية وهو المفكر «راي كورزيل» وعنوان كتابه «اقترب عهد الفرادة: حين يتسامى البشر عن البيولوجيا»
إشارة إلى ما نشر في مجلتكم الغراء حول الربا والفائدة المصرفية للدكتور علي أحمد عتيقة في العدد رقم (568) مارس 2006، اقول إن البنوك قد انشئت على نظام مالي يكفل المنافع لكل الأطراف المودعة من جهة أو المقترضة من جهة أخرى، ومما لاشك فيه - في عالم الاقتصاد - أن أسوأ أنواع الاستثمار هو ذلك المتعلق بالادخار طمعاً بالفائدة المصرفية القانونية للمبالغ المودعة والاكتفاء به، ونحن نعلم أن معظم أسعار الفائدة المصرفية للمبالغ المودعة لا تتجاوز الـ 10%