العدد (579) - اصدار (2-2007)

جمال العربية فاروق شوشة

بين «الأدب الصغير» و«الأدب الكبير» تكمن عبقرية ابن المقفّع أمير الكتابة النثرية في عصره وزمانه، وصاحب اللغة السهلة الممتنعة، والأسلوب الذي يكاد - لتدفقه وانسيابه - يظن قارئه أنه ينتمي إلى عصرنا وزماننا، والفكر الذي استوعب تراث العرب والعجم، متكئًا على ثقافتين: عربية وفارسية، وحكمة عميقة نافذة، صافية التأمل، قريبة المأخذ والمأتى

عزيزي القارئ المحرر

يطل علينا شهر فبراير حاملاً معه أنسام الحرية العذبة، فهو ربيع أهل الكويت الذي يحتفلون فيه بمناسبتين غاليتين على قلوبهم، الاولى هي ذكرى استقلال دولتهم التي رفرف علمها عاليا خفاقا منذ حوالي 46 عاما، والثانية هي ذكرى تحررهم من الاحتلال الغاشم الذي فرضه عليهم النظام العراقي السابق لمدة سبعة شهور، باختصار إنه الشهر الذي يتمسك فيه الكويتيون بحدودهم ووجودهم على خريطة هذا العالم

قالوا مجموعة من الباحثين

الأدب هو موهبة أن نحكي حكايتنا الخاصة كما لو كانت تخص آخرين، وأن نحكي حكايات الآخرين كما لو كانت حكايتنا الخاصة

اللغة حياة مصطفى الجوزو

الجرأة قد تصبح اجتراء، والحماسة استخفافًا، عندما يتصدى الإنسان لأكبر القضايا، في علم من العلوم، وهو لايزال مبتدئًا فيه. ومن ذلك أن أحد الأطباء اعتقد أن «طريقة تعليم النحو»، لا قواعده، مريضة، فتبرع بمعالجتها، لكن بعد فراغه من سائر المرضى. بيد أن «طريقة التعليم» تعني عنده اختيار مصطلحات نحوية بديلة، وتقسيم الجمل تقسيمًا حديثًا، والنظر فيما يسميه «دَوْرًا» أي «عملاً» في مصطلح النحاة

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

افتتح فريق التصوير والتوثيق التابع لمركز العمل التطوعي معرضه الثالث تحت عنوان (الحياة والصور) الذي صادف افتتاحه يوم التطوع العالمي، بمشاركة 57 متطوعا ومتطوعة من دولة الكويت وخارجها. يأتي المعرض انطلاقا من مفهوم التطوع والعطاء، ليعزز قيمة التكافل والانتماء الإنساني للمجتمع بمشاركة الأفراد من خلال خلق روح المبادرة وجعلها ممارسة وسلوكا يوميا، هذا إلى جانب استثمار طاقة الفريق الفنية وهواية حب التصوير بتجسيد رسالة راقية تتمثل في تجديد فكرة العمل التطوعي

إلى أن نلتقي أشرف أبواليزيد

في مدينة مسقط، قبل سنوات، وعدني صديقي كوجي نايتو، قنصل اليابان في سلطنة عُمان، برحلة مغايرة، وطلب مني أن أستعد لها بارتداء ملابس تحمي من البرد! الطلب كان غريبا، فلم يكن الطقسُ يوحي بدرجة حرارة أقل من الثلاثين، أو رطوبة بعيدة عن مؤشر الثمانين. لكن حسب الكاتالوج الياباني: كل شيء يجوز

عزيزي العربي العربي

قرأت في العدد (575) أكتوبر 2006 من مجلة العربي» (يوميات الحرب... آلام الذاكرة) للشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين، ووسط ما كتبه وبتركيز وتأثر شديدين لكل كلمة، أردت التعقيب على ما ذكره حول المنزل وكيف أنه عبر بتلك الكلمات عن همّ كل اللبنانيين أصالة عن نفسه، كقوله: «انتهى، غاب، ابتعد، المنزل، غاب أسيان، تهدم، غبنا، رحلنا...»، أقول إنّ ما شعر به الشاعر والذي ينطبق على كل اللبنانيين شيء - وإن كان طبيعيًا لهول ما رأوه