العدد (573) - اصدار (8-2006)

من مناهج التعليم الديمقراطي.. إحياء فن المناظرة والحوار حامد عمار

ذكريات مناظرة مهمة: الزمان في أواخر الثلاثينيات من القرن الفائت، والمكان في القاعة الكبرى تحت قبة جامعة الملك فؤاد الأول (القاهرة حاليًا) وأنا طالب في كلية الآداب جرت مناظرة احتشد فيها طلاب وطالبات كليتي الآداب والحقوق. وكان موضوعها (هل يفضل خريج الجامعة الزواج من جامعية؟ أم من غير جامعية؟). وكان فارساها الأستاذة سهير القلماوي (وكانت معيدة تعد رسالتها للدكتوراه)

أي نمط من التفكير الفلسفي نحتاج؟.. د. عبدالله الجسمي د. عبدالله الجسمي

لاشك أن ما أوصلنا إلى ما نحن فيه هو طريقة أو طرق التفكير السائدة في مجتمعاتنا التي لا صلة لها بعصر العلم والتكنولوجيا، فهي مازالت تفسر الطبيعة والعالم، وما يجري فيهما بطريقة قصصية ولغة مجازية، وتفسر الأحداث تفسيرات ذاتية لا تعرف أي شكل من أشكال الموضوعية أو العقلانية. وطرق التفكير السائدة المضادة للعلم والعقل لا يمكن التخلص منها إلا عن طريق الأدوات والمناهج العقلية التي لعبت الفلسفة والفلاسفة دورًا مهمًا في تغييرها على مر العصور

التيارات السياسية والتحدي الديمقراطي عبدالرحمن شاكر

أصبح ملحوظًا بشكل واضح، أن نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في أواخر يناير عام 2006، كانت نقطة تحول بارزة في التطور السياسي للمجتمعات العربية. كان وصول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى السلطة عبر هذه الانتخابات، التي وصفت بأنها من أنزه ما عرفته البلدان العربية من انتخابات - إن لم تكن أنزهها على الإطلاق - إيذانًا بأنه قد حان أن تطوى مرحلة اعتبار الانتخابات والاختيار الديمقراطي