العدد (216) - اصدار (9-2010)
أيام قليلة.. ويبدأ عام دراسي جديد بعد إجازة صيفية طويلة تمتع فيها معظمكم باللعب والسهر أو السفر أو الاطلاع والتجوال على مواقع كثيرة في شبكة الإنترنت، وعقدتم صداقات مفيدة، واكتسبتم معارف جديدة، سوف تفيدكم بالتأكيد في حياتكم القادمة، إن شاء الله. لذا أتوقع أن تبدأوا عامكم الدراسي الجديد بعقول أكثر انفتاحا، وأذهان أكثر توقدا، وأجساد أكثر نشاطا، وقد كبرتم عاما عن العام الدراسي الفائت
ينتسب إليه الهاشميون. وهو أول من سن الرحلتين لقريش، رحلتي الشتاء والصيف، وأول من أطعم الثريد بمكة. كان اسمه عمرو وتسميته هاشم كانت لهشمه الخبز لعمل الثريد لفقراء مكة فى عام القحط. كان غنياً، يعمل بالتجارة، وكان يتولى أمور السقاية والرفادة (توفير الماء والطعام للحجاج). توفي بغزة وقبره معروف هناك باسم «مسجد السيد هاشم». قال ابن عباس: إن قريشاً كانوا إذا أصابت المجاعة أحداً منهم جرى هو وعياله إلى موضع معروف خارج مكة
يعيش فلاحٌ اسمُه شوقي في قرية نائية. كان شوقي يوفر كلَّ ما يستطيع ليتمكن ابنه الوحيد مجدي من اكمال دراسته. وكلما تكاسل مجدي عن الذهاب للمدرسةِ، قال له والده: «الدراسة قد تكون صعبة يا ولدي مجدي، لكن الأصعب أن تمارس الفلاحة معي وأنت غير مستعد لها. أنا أعملُ ليلاً ونهارًا كي أوفِّر مالاً لتكون أنت قادرًا على إكمال دراستك. أريدُك أن تصبح مهندسًا زراعياً، لتعالج الأرض إذا مرضت، أو أن تكون طبيبًا لتداوي أهل قريتك إذا أصابهم السقم. ذاكر يا ولدي، فمن جدَّ وجد»
هذا هو حواري الأول مع ملك الغابة، وجهًا لوجهٍ. ففي كل مرة كنتُ أراهُ وراءَ الأسوار، أو أشاهدُه داخلَ الأقفاص. هناك يكونُ حزيناً صامتاً لأنه محرومٌ من حريتِه. يريدُ أن يعيش طليقاً في غابتِه. أن ينطلقَ على سجيتِه. أن يمشيَ فلا توقفهُ أسلاكٌ شائكة. أن ينامَ تحتَ ظلِّ شجرةٍ، فيتأملُ السماءَ ونجومَها التي لا تُحصى، لا أن ينامَ في غرفٍ ضيقةٍ يتدلى من سقفها مصباحٌ وحيد، لا يتحكمُ في وقتِ إضاءتِهِ، أو موعدِ إطفائِهِ
مرحبا مجلتي العزيزة مجلة العربي الصغير.. أنا عمران سرمد من العراق مدينة الموصل، ولدي سؤال أطرحه عليكم: لماذا تضيء عينا القط ليلاً؟ - عزيزي عمران.. شكرا لرسالتك, إن القطط على خلاف الإنسان لديها قدرة على الرؤية في الظلام وذلك بسبب وجود غشاء يتكون من مادة بلورية داخل الجزء الخلفي من العين والتي تقوم بعكس أشعة الضوء وكأن عين القط فعلاً مضيئة ولكنها في الحقيقة تعكس الضوء فقط ولا تضيء