العدد (548) - اصدار (7-2004)
امتلك الإنسان, أخيرًا, قدرات فكرية وإمكانات مادية غيرت من أسس نظرته إلى العالم ومن طرائق تفكيره, بل وهيأت له فرصًا لتحقيق أحلام راودته منذ أقدم العصور فإذا بها توشك أن تصبح حقيقة واقعة بعد أن ظلت دهورًا حلما بعيدا يحتل بؤرة معتقدات مفارقة. ولعل من أهم هذه الأحلام وحدة البشر في كيان مجتمعي كوكبي, ووحدة العقل البشري في عقل كوكبي محيط بكل معارف البشر وحاكم لمعايير سلوك البشر, ووحدة البشر والكون
إن منظر الطائرة المحلقة في السماء يثير انتباهنا من منطلقات عدة, منها هندسي وآخر حضاري وثالث بيئي وغيرها. فمن الناحية البيئية تطلق الطائرة أزيزا مميزا وصوتا هادرا ينبعث من محركاتها العاملة بالوقود الأحفوري. وقد بات هدير الطائرة أحد مصادر التلوث الذي تحاربه السلطات البلدية في جميع أنحاء العالم, وخصوصا في المناطق المجاورة للمطارات
لم يعد التأمل العلمي في صفحة الكون نوعًا من الترف المعرفي, فقد صار مداخلة جادة في سياق أسئلة الوجود وحسابات المستقبل, إضافة للتطبيقات العملية النابعة من ذلك. تناقلت الأنباء أخيرًا كشفًا علميًا فضائيًا مفاده أن الكون قد يكون كروي الشكل, ويتكون من رقع مرتبط بعضها مع بعض مثل كرة القدم
يتسبب مرض الالتهاب السحائي الوبائي (أي التهاب الأغشية المحيطة بالمخ) من العدوى بالجراثيم السلبية الجرام النيسريات السحائية, وهذه النيسريات هي العامل الجرثومي الرئيسي الوحيد الذي يسبب أوبئة التهاب السحايا في العالم. وهذا المرض الجرثومي الحاد يتميز بعلامات مرضية عندما يصيب الإنسان وذلك فجأة, حيث يصبح عند الإنسان المصاب حرارة عالية في جسمه (أي حمى) وصداع شديد في الرأس وغثيان وقيء وتيبس في العنق, وأحيانا مع العلامات المرضية السابقة الذكر يحدث على الجلد في جسم الإنسان طفح حبري مع بقع وردية