العدد (532) - اصدار (3-2003)
كُلُّ مساء تصبُّكِ علبةُ ألوانهوتبثُّك ريشته...,لا يطيقُ السكونْ..
كان وعي يوسف إدريس المبكر باستقلالية الكتابة هو الوجه الآخر لاستقلال الوطن. لذا فقد بدأ وانتهى محاربا من أجل تحرير الكلمة من كل أنواع التبعية.
لماذا نخاف النحو? إن النحو لا يمكن أن يخنق الفن الذي ينبت في ضمير اللغة. واللغة تحدد أحياناً وتكيف في أحيان أخرى نوع الفن.
قد هيجتني من التبريح ورقاء أشجت فؤادي وبعض الشجوِ بكّاءُ
قلت: بعد تخرجي في الجامعة, اشتريت عشرة أمتار من حديقة الجيران في قرية التائه وبنيت عليها غرفة كي أسكنها وأجري فيها تجاربي في الكيمياء الحيوية... والآن... أنذرتني البلدية بوجوب إخلائها كي تهدم لأنها مخالفة للأنظمة والقوانين المرعية.