وهو يؤكد أنه منذ وضع "أسس التقدم" و" المحنة" و"الطريق إلى المستقبل" وهو ينصاع لكينونته الروحية وللدفعة الحيوية التي تتلبس هذه الكينونة وللشروط الوصفية والإنسانية المشخصة التي تكتنف واقع الأحوال. ودراسات "الماضي في الحاضر" تشكل صورة بانورامية شاملة للتجربة الفكرية العملية من بداياتها الإسلامية إلى عصرنا الحاضر. وتفصح عن الأسس أو الأصول "المعرفية" التي توسل بهـا الفكر العربي والإسلامي في تجربته التاريخية

كانت ولادة لويز براون، أول طفل أنابيب في العالم في 25 يوليو 1978، إيذانا ببدء ثروة في معالجة العقم لدى الإنسان وفهمه. لكن هذا الحدث كان يعني أكثر بكثير من مجرد التغلب على انسداد قنوات تناسيلة، إذ إن الأبحاث التي أدت إلى نجاح الإخصاب خارج الجسم كانت إيذانا ببدء عصر جديد في مجال الثورة البيولوجية والتى بدأت في بواكير الستينيات بحصول والهسون وكريك على جائزة نوبل بعد اكتشافهما للحمض النووي (DNA)

عنوان الكتاب يثير لدى القارئ سؤالين أولهما ما هي هذه الأوهام؟ وثانيهما كيف تسقط؟ وتأتي الفصول الثلاثة للكتاب فتكشف الغشاوة وتفضح الدكتاتوريات، وأول الفصول يحمل على صفحاته همومًا كويتية منبثقة عن أزمة صيف 1990 بعد أن انجلى غبارها، وثانيها عربي والثالث يزداد شمولية واتساعًا فهو إسلامي وعربي- أيضًا. وفي مواضيع الكتاب يوشك د. الرميحي أن يصرح في وجوه المتوهمين كفاكم حياة في ظل الأوهام التي ترعونها وتروونها بجهلكم فتتنامى ولا تزيدكم إلا ضياعًا في الوقت الذي يسير فيه ركب الحضارة من حولنا قدمًا