العدد (482) - اصدار (1-1999)

40 عاما من التنوير الحبيب الجنحاني

إن الاحتفال بمرور أربعة عقود على تأسيس (العربي) ليس مجرد احتفال بمجلة فكرية ثقافية نجحت في أن تصمد، وأن تتطور طوال هذه الفترة الزمنية المديدة في الوقت الذي احتجبت فيه عشرات المجلات العربية، بل هو احتفال بمؤسسة ثقافية كويتية- عربية شامخة تجاوز تأثيرها الحدود، والأقطار، وامتد عبر أجيال متعددة،

عزيزي العربي المحرر

يعود الاهتمام بأدب الأطفال وتطوره إلى الصحوة الفكرية التي شهدتها الدولى العربية في بداية القرن العشرين، وهذه الصحوة التي أدت إلى ظهور كتابات موجهة للأطفال ومنها كتاب "المرشد الأمين في تربية البنات والبنين" لرفاعة الطهطاوي وكتاب "العيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ " التي ترجمها محمد عثمان جلال عن خرافات أيسوب، ومع أن هذه الأعمال لاتعد كتباً للأطفال بالمعنى الحديث للكتب الطفولية، فإنها تعكس مرحلة تاريخية تتميز باهتمام جديد بالطفل ونموه وأدبه

40 عاما من التنوير الحبيب الجنحاني

إن الاحتفال بمرور أربعة عقود على تأسيس (العربي) ليس مجرد احتفال بمجلة فكرية ثقافية نجحت في أن تصمد، وأن تتطور طوال هذه الفترة الزمنية المديدة في الوقت الذي احتجبت فيه عشرات المجلات العربية، بل هو احتفال بمؤسسة ثقافية كويتية- عربية شامخة تجاوز تأثيرها الحدود، والأقطار، وامتد عبر أجيال متعددة،

عزيزي القارئ المحرر

ماذا عن عامنا الجديد؟ ونحن في كل مرة نبدأ أيامه بالأمل، ونودع عامنا الماضي بالأسى، ونؤمن بقول الشاعر التركي ناظم حكمت "أجمل أيام العالم لم تأت بعد" فهل مرت أسوأ الأيام في عامنا الماضي؟ أليس أمر هذا العالم غريبا؟ كلما ارتفع فائض الإنتاج زاد عدد الجوعى! وكلما قلت التناقضات الدولية ازداد عدد الصراعات المحلية! وكلما تطورت وسائل التكنولوجيا ارتفعت حدة القتال وشراسته!

أرقام محمود المراغي

يواجه الإنسان الكثير من الأزمات، وتحدث حوله الكثير من التغيرات، ولكنه- ومع الوقت- يتعايش مع الأزمات، يتعود عليها، لا تثير عنده نفس رد الفعل أو الانزعاج الأول. وقد تحدث تحولات لا يدركها الفرد بالعين المجردة، لكنه ينتبه لها في وقت متأخر بفعل تراكم التغير، أو إنذارات العلماء والخبراء. من ذلك: التغيرات التي تحدث في مناخ الأرض

قالوا .... المحرر

من واجب أي جماعة تريد أن تخدم قضية عادلة نختار التوقيت الصحيح بحيث لا تضعف موقف مواطنيها في المفاوضات وتدعم موقف أعدائها

شعاع من التاريخ سليمان مظهر

وقف السلطان وحيد الدين يرسل إطلالة بعيدة من شرفة قصر "يلدز" بالآستانة، لم يعد يهتم بالاستمتاع بحدائق القصر الغناء ولا بمياه البوسفور الزرقاء، فقد ضاق صدره من ذلك السجن البغيض الذي أصبح يعيش فيه كارها لكل شيء يحيط به . . حتي الأنفاس. . ! كان قلقا مضطربا تساوره الهواجس وتكتنفه الهموم، بعد أن أحس أن نهاية السلطنة أصبحت منه قاب قوسين أو أدنى

واحة العربي محمد مستجاب

كان من المفروض أن أصبح خطاطا، أسجل بالفرشاة على واجهة البيوت القروية خبر زيارة صاحب المكان لمكة المكرمة والمدينة المنورة، مع إشارة للتكريم الذي حباه به الله، ثم- بعد أن تنتهي الكتابة- أرسم جملاً، أو باخرة، أو طائرة، حسبما يكون قد استخدمه صاحب الحج المبرور، غير أن الركود الذي واجهني بعد موسم الحج جعلني أحاول تنشيط رسومات أبي زيد الهلالي وهو يشج رأس دياب بن غانم، كان القرويون مغرمين بهـا، لكن انتشار كل أنشطة أبي زيد الهلالي وعنترة بن شداد في لوحات ورقية مطبوعة وواسعة وبقروش زهيدة حال دون استمراري

جمال العربية فاروق شوشة

يقال: فلان واسع الأفق، إذا كان كثير الاطلاع وافر الخبرة. كما يقال: ضيق الأفق. جاء في المعجم الكبير عن عالم اللغة ابن فارس، الهمزة والفاء والقاف أصل واحد، يدل على تباعد ما بين أطراف الشيء واتساعه، وعلى بلوغ النهاية. يقال: أفَق يأفق أفْقا: ذهب في الآفاق وأفق الرجلُ: بلغ غاية العلم والخير

من شهر إلى شهر المحرر

لا يستطيع المرء أن يخفي إعجابه بهذه الفئة من الأطباء الذين يهتمون بصحة الأجنة في بطون أمهاتهم، لأجل أن يخرجوا إلى الحياة أصحاء مكتملين .. إنهم يحاصرون الخلل في بدايته، فيوفرون على الطفل- وأسرته- مكابدة الحياة بجسم عليل أو ناقص. من هؤلاء فريق طبي بجامعة كاليفورنيا، يوشك أن ينتهي من أبحاث رائعة تهدف إلى تصحيح أوضاع بعض الأنسجة العصبية الممزقة في الأجنة، تؤدي- إذا لم تعالج هناك في ظلمات الرحم- إلى خروج الوليد وهو يعاني شللا في الأطراف

طرائف عربية المحرر

خلد المفكر الكبير عباس العقاد اسم سارة وأطلقها حية في ذاكرة الأدب العربي عندما كتب روايته "سارة" هل تعرف كيف تعرف العقاد على سارة؟ للعقاد قوة المنطق، وضراوة المفكر الذي لا يعرف الهزل. وسارة فتاة من لبنان كان اسمها "اليس" تعرف عليها العقاد عندما ذهب ليقابل صديقه "محمد صبري السمبوني" في البنسيون الذي يقطنه

إلى أن نلتقي أنور الياسين

قرأت عن كتاب الخبيرة الفنلندية إيلا كاساري التي أكدت أن "الغزل" هو مثل الفيتامين منعش ونافع للصحة ويجلب العافية. وصدقت الخبيرة الفنلندية باعتبارنا نعيش عصر الخبراء، فكل نشاط من أنشطة الحياة صار يحتاج إلى جيوش من الخبراء لاكتشافه وفهمه، وبما أن معظمنا ليس خبيرا في "الغزل" فقد كنا نغازل بخجل، بينما بعد ما قالته الخبيرة صار باستطاعة الواحد أن يغازل حتى أمام زوجته، تماما كما يتناول حبة الفيتامين، أو يذهب إلى الصيدلية لشراء دواء للرشح