العدد (449) - اصدار (4-1996)
قرأت باهتمام وتركيز، حديثكم الشهري الذي نشرت موه في العدد 447 الصادر في فبراير 1996م، في موضوع (الكويت والاحتفاء بالثقافة العربية)، الذي تطرقتم فيه إلى (الخطة الشاملة للثقافة العربية) التي وضعتها (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم)، وكان لدولة الكويت فضل السبق في رعاية الاجتماعات والندوات الأولى التي عقدت لهذا الغرض، في عهد زميلنا معالي الأستاذ الدكتور محيى الدين صابر، المدير العام الأسبق للأليسكو، الذي بذل جهداً متميزاً في إعداد الخط ة الشاملة للثقافة العربية
نحن نقترب من نهاية قرن تنقلب فيه الأفكار على البدايات التي طلع بها على العالم. فمع اندفاع البشرية باتجاه التصنيع ومزيد من التصنيع مع بدابة هذا القرن، بدا أن التفكير في الإنسان الفرد يتراجع أمام عدوي الآلية والإنتاج بالجملة وإفراز القوالب الجاهزة في خطوط الإنتاج بالمصانع. قاد الغرب هذا النمط الحيلتي الجديد وشهد بالتالي انعكاساته الفكرية والفكرية المضادة وقام بتصدير كل ما تمخض عن ذلك من مازقوما يترتب على هذه المآزق من تمردات
عندما تفيض الأموال عن حاجتك فأنت تدخر، وعندما تزيد الأموال في بند الإدخار فهي تتحول إلى مجال الاستثمار.. فإذا زاد حجم الاستثمار بدأت رحلة البحث عن فرص أوسع داخل أو خارج حدود الوطن.. في هذه القارة أو تلك، لا يهم. وقد لعبت ثورة الاتصالات دوراً ضخماً في نقل المعلومات وتداولها وشيوعها، بحيث اصبح متعذراً أن يعيش مجتمع ما منعزلا عن غيره.. ولكن نفس التقدم في عالم الاتصال قد لعب دوراً موازيا في مجال آخر هو انتقال رءوس الأموال
"كويت المستقبل تنهض بسواعد أبنائها وولائهم لوطنهم".
البؤس حالة من الشقاء تصيب مخلوقا ، بصفة مؤقتة أو دائمة، تجعل من حياته تجربة للجحيم، ولا يعترف علماء النفس اعترافا واضحا بحالات البؤس، ولكنك في مؤلفاتهم تواجه ألفاظا ومصطلحات مثل عدم التوافق، الإحباط، عدم التحقق، الآخرين، الاكتئاب، إثبات الذات، الفشل، الإفلاس النفسي أو الخواء، عدم الثقة، الجبن، التعسف، الإحساس بالظلم، حمى الانتقام، الإسراف، الفقر، والخوف من العناصر السابقة أيضا يدفع للبؤس المبكر
في مستهل الخمسينيات سمعت بهذا الشاعر لأول مرة. كنا نطلب العلم في الجامعة، ونهتم بدراسة الأدب العربي وتذوق الشعر العربي، وكان بيننا كوكبة من الطلبة-الشرقيين -كما كان يطلق عليهم، قادمين من الأردن، وكان أكثرهم لفتا للانتباه وجذبا للأسماع وتأثيرا في العقل والوجدان الطالب القادم من "السلط" أو من "الصلت" كما يكتبها البعض: خالد أحمد عبدالله الساكت، وكانت مواهبه الأدبية المبكرة، وثقافته الواسعة، وحسه الجمالي المرهف تؤهله لأن يكون ذا دور بارز في الحياة الأدبية والقافية لبلاده
أعلنت شركة الاتصالات البريطانية "تيليكوم" أنه في غضون سنوات قلائل سيكون هناك معاونون طبيون (ممرضون ورجال إسعاف) قادرون على فحص المصابين والتصرف الطبي بناء على تعليمات توجه إليهم - سماعا ورؤية - عبر جهاز يربطهم بطبيب مختص يناوب في أحد المستشفيات المتخصصة ويرى ما يرونه ويوجههم تبعا لذلك . وتبعا للمخطط الذي ينفذه ويختبره مستشفى "إسويش" Ipswich، فإن المعاونين الطبيين يقومون بارتداء خوذات تشبه خوذات "جنود الفضاء" في أفلام الخيال العلمي
جلست امرأة يوما تأكل، وكان لها ابن غاب عنها زمنا طويلا حتي يئست منه، وحين كسرت اللقمة لتأكلها وقف بالباب سائل يستطعم، فامتنعت عن أكل اللقمة وحملتها مع تمام الرغيف فتصدقت بها، وبقيت جائعة يومها وليلتها. فما مضت أيام حتي عاد ابنها، فأخبرها بشدائد عظيمة مرت به. وقال لها : خرج علي أسد من علي ظهر حمار كنت أركبه، ونشبت مخالبه في ثيابي ثم حملني حتى أدخلني أجمة من شجر كثيف وبرك علي يفترسني فرايت رجلا عظيما أبيض الوجه والثياب
كان بابا الفاتيكان يختتم عظته بالصلوات المعتادة "أعطنا خبزنا كفاف يومنا" عندما تقدم منه شخص أنيق وهو يقول: " أنا مندوب شركة كنتاكي للدجاج المقلي ونحن على استعداد لمنح الكنائس الكاثوليكية مبلغ 10 ملايين دولار إذا وضعت كلمة دجاجنا بدلا من خبزنا في نهاية العظة" وفكر البابا قليلا ثم رفض العرض . وبعد أسبوعين عاد الرجل يكرر العرض بعد أن رفع الرقم إلى 50 مليون دولار وفكر البابا أكثر هذه المرة، ولكنه رفض مرة أخرى