العدد (445) - اصدار (12-1995)

عزيزي المحرر قاريء

حديث الشهر الذي تطالع به المجلة قراءها شهريا، كان محور دراسة تقدم بها الباحث مطيع ذياب أبورسلان لنيل درجة "الليسانس" في الصحافة، وذلك في كلية الآداب والعلوم الإنسانية- جامعة دمشق.

عزيزي القارئ المحرر

وكأن الأيام مياه نهر تدفق في مجرى معلوم لتصل إلى نهاية محتومة، فينتهي عام، ليبدأ عام جديد. ومشاعر نهاية العام تبدو هي نفسها المشاعر التي يمكن أن تراودنا ونحن نـدرك أن نهرا ينتهي إلى مصبه، وتذوب مياهه في مياه بحر أو محيط، فيغدو العذب مالحا كما اللحظات التي تؤخذ من عمرنا. إنه شجن يشبه أشجان الماء، ولقد كان للماء في عامنا - كما في أعدادنا السابقة، وعددنا هذا - شئون وشجون

أرقام محمود المراغي

كانت الأدبيات الماركسية تهتم بقضية توزيع الثروة وتوزيع الدخل والفوارق الطبقية التي تنشأ عن ذلك. وكان التحليل الماركسي يعزو هذه الفوارق لما اسماه الصراع الطبقي، وكان الماركسيون ينادون بتذويب الفوارق وإنهاء المجتمع الطبقي.

واحة العربي محمد مستجاب

صديق أثير هائم في الأرض والتاريخ حيوان أهلي، يربى للصيد أو الجر أو الحراسة، ومع ذلك فمعظم الكلاب التي تغطي أرض العالم قفزت من فوق أسوار هذا التعريف المعجمي، لتهيم في الشوارع بروح شاعرية تتشمم أوكار الطعام والقصائد، تهابر وتثابر وتتجمع وتتشاجر وتختلف وتتفرق وتتوالد، وخلال كل ذلك تنبح وتعوي وتبث رسائل في الأفق الليلي تقلق أو تريح في نفس الوقت

جمال العربية فاروق شوشة

من قديم والعرب تضرب به المثل في الوفاء فيقولون أوفى من السَّمَوْأل. والمثل مرتبط بموقف وقفه الرجل وقصة يتناقلها الناس مرتبطة بأمير شعراء العصر الجاهلي امرئ القيس وما حدث له بعد مقتل أبيه حجر بن الحارث آخر ملوك أسرة كندة اليمنية التي كانت تحكم منطقة نجد - في شبه الجزيرة العربية

من شهر إلى شهر المحرر

مع انقضاء هذا العام، 1995، تنقضي السنة التي كرستها منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونيسكو) لإحياء ذكرى "أمير العلماء" لويس باستور بمناسبة مرور مائة عام على وفاته

طرائف عربية المحرر

قال "الأصمعي": كنت عند "الرشيد" إذ دخل عليه "اسحق بن إبراهيم الموصلي" فأنشده: وآمرة بالبُخل قلت لها أقصري فليس إلى ما تأمرين سبيل فعالي فعال المكثرين تجملا ومالي كما تعلمين قليل

إلي أن نلتقي المحرر

من يتتبع الأعداد الأخيرة من "العربي" فسوف يلحظ بلا شك ذلك التطور الذي حدث لها بالنسبة لاستخدامها للصورة. وقد سألت "المشرف الفني للمجلة عن حجم هذا التغيير فقال إنهم كانوا يستخدمون في العدد الواحد حوالي 30 صورة أما الآن فإن جملة الصور المستخدمة تصل إلى ما يزيد على مائتي صورة. وفي الماضي كانت العربي تطبع وفيها ملزمتان ملونتان أما الآن فهي ملونة من الصفحة الأولى حتى الأخيرة