العدد (444) - اصدار (11-1995)

عزيزي المحرر قاريء

من دواعي فخري واعتزازي أن اكتب إلى مجلة الآباء والاجداد مجلة " العربي" الغراء، وأود أن أسجل اعجابي الشديد بالعدد (439) يونيو 95، الذي صدر بمناسبة مرور مائة على ظهور السينما فقد شعرت بذلك الكم الهائل من الجهد والنوعية التي تمثلت في تعدد مواضيع أبواب السينما وخصوصا أنكم أفردتم مجالا طيبا لهذا الفن الراقي وقلتم كلمة الحق بها بكل حياد وموضوعية

عزيزي القارئ المحرر

على الرغم من كثرة تخريجات الابستمولوجيا ذلك الفرع الفلسفي الباحث في أصول المعرفة وطبيعتها ومداها ومدارسها المختلفة إلا أن معظم اجتهاداتها تصب في بحر الاحتمالية، والاستقلال النسبي لموضوع المعرفة عن الذات العارفة. وباختصار فإن السعي إلى عمق المعرفة يتطلب قدرا لازما من البعد عن الأحكام المسبقة، والتخيلات المسبقة، والأوهام المسبقة. أي البعد عن التربص بالموضوع المراد معرفته، سواء كان هذا الموضوع يخص الذات أو الآخر

أرقام محمود المراغي محمود المراغي

في صيف 1995، بدت أزمة المياه العربية على أشدها.. تعثرت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وكان من أبرز أسباب التعثر مشكلة المياه، ورغبة إسرائيل في أن تكون السلطة التي تسمح، وتمنع.. تعطي وتحجب، تسمح بحفر الآبار التي وهبها الله للضفة الغربية أو غزة أو تقول: "فيتو"! وفي نفس الوقت كان الملك الحسن يطلق على ما حدث في المغرب أخيرا كلمة "جفاف القرن" وكان المسئولون هناك يقولون إن ما يصادف المغرب

واحة العربي محمد مستجاب

دفعني خيالي الريفي أن أتصور أن وجود الضفدع مرتبط بالريف، وبالجداول، وبالماء العذب، وبالمستنقعات، واعتقدت فترة أن نفيق الضفادع جزء من الجو الريفي، غير أن الأمور تسير في غير ما تخيلت وما اعتقدت. لا يوجد موقع يخلو من ضفدع، يطل عليك من المربع التليفزيوني الملون يقرأ نشرة الأخبار، وأحيانا تكون ضفدعة ذات دفقات صوتية معهودة توضح الطريقة التي يمكن بها تنظيم المطبخ الحديث، ولا تستبعد أن تكون للضفادع خبرة في الاهتمام بالنقد الأدبي

جمال العربية فاروق شوشة

وعمر أبوريشة علم على مدرسة الأناقة الشعرية واللغة المترفة في الشعر السوري والعربي الحديث. وحامل لواء مدرسة راسخة الأصول، تميزت قسماتها وملامحها بالاتكاء الراسخ على ثقافة عربية باذخة، وحس لغوي رصين، وطبع شعري موات، وطموح إلى تجاوز الآفاق الأولى لقمم الشعر العربي في عصور ازدهاره..كل مبدع من مبدعي هذه المدرسة الشعرية يحاول أن يتمثل جوهر الشاعرية عند المتنبي وأبي تمام وابن الرومي والبحتري ومهيار والشريف الرضي وأبي فراس الحمداني في آن

من شهر إلى شهر المحرر

عاصفة إعلامية أمريكية طيرت إلى الأمريكيين والعالم أخيرا نبأ اكتشاف عقار جديد للتخسيس. تراوحت أوصافه بين: " الساحر" و"المعجزة". و"موضع الشك". هذا العقار الجديد يعمل على إنقاص الشهية وزيادة الاحتراق في عملية التمثيل الغذائي ومن ثم ينقص الوزن بسرعة ملحوظة. ويعتقد العلماء أن هذا العقار المتكون من بروتين يدعونه (OB ) يقوم بوظيفة إعلام المخ أن مخازن الشحم في الجسم قد امتلأت

طرائف عربية المحرر

قال: أبوعبدالله بن جعفر الشهير بالبرقي: رأيت امرأة بالبادية، وقد جاء البرد والمطر والريح فذهبوا بزرع كان لها والناس يعزونها، فرفعت طرفها إلى السماء، وقالت: اللهم أنت المأمول لأحسن الخلف، وبيدك التعويض عما تلف، فافعل بنا ما أنت أهله، فإن أرزاقنا عليك، وآمالنا مصروفة إليك. قال: فلم أبرح، حتى الإجلاء لا نعرف من أين فحدثناه بما كان فوهب لها خمسمائة دينار

إلي أن نلتقي المحرر

" السباق إلى جاوة "هو عنوان حرب ضروس تدور بين جمعيات البيئة وحقوق الإنسان من ناحية، ومئات الجمعيات الخيرية والتبشيرية والاجتماعية من ناحية أخرى. فقد حملت الأنباء من جاكرتا، عاصمة أندونيسيا، قبل أسابيع، أنه تم اكتشاف قبيلة بدائية في جزيرة جاوة، أفرادها مازالوا عراة ربي كما خلقتني وهم يعيشون فوق ذرى الأشجار... والأهم من ذلك أنهم يأكلون لحوم خصومهم، يعني من أكلة لحوم البشر