العدد (785) - اصدار (4-2024)

عادات وتمارين لصحة العيون د. أمينة التيتون

بعد خبرة تمتد لأكثر من أربعة عقود ونصف في تدريب العيون من أجل إبصار أقوى، وتأسيس مدرسة لرؤية أفضل - School of Better Eyesight - ومؤلفات ضمن الأكثر مبيعًا حول تحسين الرؤية بصورة طبيعية، تؤكد مدربة النظر غلوريا جين - التي نجحت خلال مسيرتها المهنية في مساعدة آلاف الأشخاص على التخلص من النظارات الطبية بعد استخدامها لسنوات طويلة - أن تسعين في المئة من الرؤية يعتمد على جانب عقلي، بينما لا يشكل الجانب العضوي سوى عشرة في المئة. وإن معظم مشكلات العيون ليست بسبب إعاقة مادية في العين، بل نتيجة لشد عقلي غير واع، من جراء محاولات الرؤية غير المريحة.

التواصل بين اللسان واليدين د. خالد التوازني

التواصل حاجة ملحّة، فالإنسانُ يميلُ بفطرته إلى الاجتماع البشريّ وتبادل الكلام، فإن لم يجد إنسانًا يتحدث إليه، تحدّثَ مع نفسه ومع الكائنات والموجودات من حوله، فسمع صوته وأسمع أفكاره للجِوار، وكثيرًا ما يفكّر الإنسان بصوت مرتفع، بمخاطبة نفسه، والبوح بما في مكنونه، لفظًا يرمي به في الهواء، أو كلمات يقيدها في الأوراق، ولذلك خُلِقَت أرواح الناس مؤهّلة للتواصل، على ائتلافٍ واختلافٍ بينها بقصدِ إنتاجِ التَّكامل، في طريق معرفة الحقائق والبوح بالأشواق والرقائق، فضلًا عن تبادل الخبرات والتجارب.

عبق البحر واللؤلؤ يزين مجالس أهل البحرين والخليج عبدالعزيز الصوري

ارتبط أهل البحرين والخليج العربي قديمًا بالبحر وصناعة السفن التي كانت تمثل مصدر رزق أساسيًا لهم قبل ظهور النفط والغاز في المنطقة، حيث كان أهل الخليج يعتمدون عليها في رحلات الغوص على اللؤلؤ وصيد الأسماك والتجارة مع الهند وشرق إفريقيا، وقد أولت مملكة البحرين وأبناؤها المخلصون اهتمامًا خاصًا في حفظ هذه الحرفة الأصيلة، التي ترتبط بتراث أجدادهم، من الاندثار. التقينا بأحد القلائل الذين لايزالون محافظين على هذا الموروث السيد عبدالله بوزبون في متجره بسوق المحرق القديم المختص بصناعة السفن والمشغولات التراثية، الذي حدثنا عن هذه الحرفة التي تذكرنا بعبق الماضي.

طفلُنا الذي بِداخِلِنا! عبدالغني عبدالهادي

طفلٌ بداخلنا مقيمٌ! ندلّـلهُ يدللنا، نغضُّ الطَّرفَ عنهُ يُشاكِسُنا نُشاكِسُهُ، يوقِظنا من غفلتنا، يثيرُ فينا أحاسيسُنا نعاقبهُ يحتجُّ علينا متذرّعًا، نُواري عنه خَجلًا من فعلتنا معتبرينا، نرسم له طريقه، يصرخُ فَزِعًا منّا، يعيدُ لنا بَسمَنا، يكبرُنا ونُكبرُه نَحميهِ ويَحمينا، نُعبّد لهُ الطريقَ، فَيُشرقُ فجرَنا مُعيدًا لنا بهاءَنا ورونقَنا!