العدد (406) - اصدار (9-1992)
رأس العين هي بالفعل جنة من جنان الأرض في الجزيرة السورية فهي تجمع بين التاريخ الذي يمتد ستة آلاف عام في غور الزمن.. والطبيعة الخلابة التي تمتلئ بالعيون الصافية كالزجاج، ومياه العيون الكبريتية التي تستخدم كعلاج طبيعي للعديد من الأمراض الجلدية..
الجراحة والجمل الكم والكيف . المكية الامة والإبداع . زرع الأعضاء بلا سوق لتجارة الأعضاء. التفرغ للبحث ضد تيار الازدواجية العالب. جنوب وشمال بلا احتكار طبي. فقراء وأغنياء والطب نفسه للجميع.كل هذه الثنائيات التي تشكل معادلات صعبة، وجدت حلولاً تدعو إلى الدهشة في صرح طبي كبير وجميل، ومتقدم،
صوت الموسيقى يأتي من مكان ما خلف النهر كي يحكي قصة براغ جاءت امرأة جميلة من سفرة بعيدة. وقفت على حافة نهر "الفلتافا" فسحرتها المياه الصافية وهي تنحدر بين التلال. والطيور البيضاء وهي تحوم في دوائر لا تنتهي والأشجار وهي تتحرك مع تيارات المد والجزر فلم تستطع المقاومة.