العدد (639) - اصدار (2-2012)

في اليوبيل الفضي لـ «مراسلين بلا حدود» في باريس داليا توفيق سعودي

رغم وجود مطر خريفي، و مظاهرات كانت قد بدأت تبزغ هنا وهناك، كانت قاعة «جاكو» بمتحف القصر الصغير بباريس عامرة بالزوار. هنا، في هذا القصر البديع، الذي تتخذه بلدية باريس متحفاً للفنون الجميلة منذ عام 1902، احتفلت منظمة «مراسلين بلا حدود» باليوبيل الفضي لتأسيسها، بإقامة معرض «100صورة لبيار وألكسندرا بولا من أجل حرية الصحافة». على مدار ستة أشهر، أعاد الزائر اكتشاف أعمال اثنين من أهم فرسان الصورة الصحفية العالمية، هما بيير بولا (1924-1998)، نجم مصوري مجلة «لايف» الأمريكية في أعوامها الذهبية

نافس القصبجي وعبدالوهاب في التجديد الموسيقي السنباطي غير الكلثومي إلياس سحاب

يبقى في شخصية عملاق الموسيقى العربية رياض السنباطي جانب طالما حجبه التألق التاريخي لتعاونه مع أم كلثوم، وهو الجانب التجديدي الذي طبع أعمالاً موسيقية شامخة وضعها السنباطي في العقدين ما بين 1935 و1955 لصوته أولاً، ثم لأصوات أسمهان وليلى مراد ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد ووردة وحتى عبدالحليم حافظ. وهو الجانب الذي ظلم في حياة السنباطي وبعد رحيله، بسبب ميل جماهيري، وحتى نقدي، لحصر الشخصية الموسيقية لرياض السنباطي في إطار الصوت التاريخي لأم كلثوم

عشاء أمين الباشا

لم تكن كما كانت .. البارحة كان استغرابي شديداً.. تساءلت هل هي؟.. هي التي أراها الآن؟ قلت إن كانت هي، فهي لم تكن كما كانت.. تساءلت مرة ثانية.. كيف يتغير الإنسان، من ملامح معينة وصورة خاصة به، إلى صورة ليست كصورته؟.. ثم تساءلت بدهشة هل أنا الذي تبدلت ملامحه وصورته وصرت أرى من كنت أحفظ في ذاكرتي وفي نظري ملامح الآخرين، لكنها مازالت في مخيلتي، رأيتها البارحة، ومنذ البارحة لم تبارحني صورتها؟.. تساءلت مرة جديدة، لم أشغل بالي ورأسي بامرأة كانت كما كانت وصارت كما هي الآن.. أتابع مكلماً ذاتي وما نفع إن رأيتها منذ سنين

غيرلندايو «جيوفانا» عبود طلعت عطية

غيرلندايو هو أحد أساتذة الرسم في بدايات النهضة الإيطاليّة، ولد عام 1449م وتوفي عام 1494م، عرف في حياته شهرة كبيرة واعترافًا رسميًا به، سواء أكان ذلك في مسقط رأسه فلورنسا أم في روما، حيث عمل لبعض الوقت لصالح بابا الفاتيكان سيكستوس الرابع. درس غيرلندايو أولًا صياغة المجوهرات، ثم درس فن الرسم وصناعة الموزاييك عند أليسيو بالدوفيتي، وخلال عمله في متجر المجوهرات، كان يرسم بعض النسوة المارات في الشارع، فلفت الأنظار بموهبته