العدد (636) - اصدار (11-2011)

البيت العربي: عرض للأزياء الكويتية والمغربية.. أطياف النخوة والدلال إكرام عبدي

بفضاء «قصر الثقافة» المطل على زرقة الأطلسي بأصيلة المغربية، أو بفضاء «قصر الريسوني» كما يطلق عليه نسبة إلى «أحمد الريسوني» الريفي الأصل والذي حسب ما تروي كتب التاريخ أنه بسط نفوذه على مدينة أصيلة المغربية والمناطق المجاورة مع بدايات القرن الماضي، كما عرف باختطافه للأجانب، من بينهم أميرة إنجليزية سخر فدية إطلاق سراحها لبناء هذا القصر الذي نقرأ في لوحة رخامية تزين بابه الرئيسي أنه: «أعيد افتتاحه بتاريخ 7 أغسطس 1998

اتجاهات ما بعد الحداثة في مسرح الشباب وطفاء حمادي

يتحرّك الشباب المسرحي في العالم العربي في فضاء تياري الحداثة وما بعد الحداثة، فأعمالهم لم ينقطع وصلها مع بعض ما حملته الحداثة للمسرح بمختلف توجهاتها وتمظهراتها كرد فعل على المنهج النفسي أولاً، ثم السوسيولوجي الاجتماعي ثانيًا والواقعي والإيديولوجي ثالثًا وذلك حسب فردريك جيمسون وجورج بالاندييه. وأيضًا بسبب وقوفها ضد الجمود ولتحطيمها القيود ومهاجمتها المحرّمات (شكري محمد عياد) وانشغالها بالهموم الإنسانية والوجودية عن الصراع الطبقي

تليفزيون: مطرقة الإعلانات وسندان المجتمع سناء محمود

تحيط بنا الإعلانات اليوم بشكل غير مسبوق، فهي في الصحيفة التي نقرأها، والمجلة التي نتصفحها، وعبر القنوات التي نشاهدها، وتتكدس بها الشوارع التي نسلكها، حتى المواد الترفيهية من أغانٍ وأفلام أصبحت تسرِّب داخلها رسائل إعلانية، مما جعل التفرقة بين ما هو إعلاني وغيره، داخل الوسائط الإعلامية، أمرًا صعبًا. في الولايات المتحدة، حيث يولع الإحصائيون بتكديس الأرقام الدالة، يقال إن متوسط ما يشاهده الشخص، الذي يعيش نمط الحياة الأمريكية، يصل إلى 1500 إعلان يوميا

كيف يتعامل الوالدان مع الطفل المتوحّد؟ منى خير

التوحد اضطراب يصيب الطفل ويجعله منطويًا على ذاته مما يؤدي إلى صعوبة التواصل في العلاقات الاجتماعية مع قلة الاهتمام بالعالم المحيط به، يؤكد الباحثون أن أسباب هذا المرض عضوية وليست نفسية. نجد هنا نوعين من الأطفال المتوحدين: نوعًا يستطيع العيش بشكل مستقل، والثاني يحتاج إلى دعم من حوله من أجل العيش والعمل والتكيّف مع مَن حوله. وهنا نجد أن التوحّد ليس تخلفًا عقليًا وإنما نوع من الانطواء على الذات وهو ليست له علاقة بالحالة المعيشية أو الاقتصادية أو البلد الذي يعيش فيه الطفل المتوحد، ويكون التوحد شائعًا عند الأولاد أكثر من البنات

مساحة ود حنان بيروتي

اليوم وأنا أرتّب مكتبتي عثرتُ بين صفحات أحد الكتب على بطاقة زرقاء اللون يدوية الصّنع، لهثَ قلبي وأنا اقلّبها ، صنعتها يداك الصغيرتان ذات عيد أمٍ قريبٍ بعيد رسمت على أحد وجهيها قلوباً ملونةً وعلى الجهة المقابلة «ماما أحبكي»، كتبتَها بخطٍ متعرِّج وبخطأ إملائي، لكنّها بالنّسبة لي أجمل من لوحة الموناليزا فناً وإتقاناً، ياه... تذكّرني وتحملني على أجنحة الصّور التي باتت بعيدة، أم صغيرة، حولي أطفالي، تأتيني البطاقات فأضعها هنا وأضيّعها هناك