العدد (634) - اصدار (9-2011)

معرض العربي: دييغو فيلاسكيز «عجوز تقلي بيضًا» عبود طلعت عطية

عندما يدور الحديث عن الرسام الإسباني فيلاسكيز، غالبًا ما تتجه الأنظار إلى لوحاته الشهيرة التي رسمها لبلاط الملك الإسباني فيليب الرابع، وتُظهر الملك وأسرته والأميرات.. ولكن ثمة مرحلة مجهولة و«مُفترى عليها» في حياة هذا الرسام، تعود إلى ما قبل العام 1628م، تاريخ تعيينه رسميًا «رسَّام البلاط». وقد تميز حكم سلالة هابسبورغ لإسبانيا بالتعصب الديني الشديد. وكان الملك فيليب الرابع، كما كان سلفاه فيليب الثاني وفيليب الثالث، يرى أن الحفاظ على الكاثوليكية يجب أن يبقى في عهدة محاكم التفتيش

شيء ولاشيء... أمين الباشا

أكرّر: لاشيء.. لاشيء.. لاشيء، هذا للتأكيد بأن ثلاث مرّات هي لاشيء أكيدة وصادقة. السلم والمحبّة والبحبوحة.. المال والبنون.. الجيران والأقربون والأبعدون، كلهم.. ثلاث مرّات لاشيء.. حتى وإن كانت مرّة واحدة فهي تعبّر عن لاشيء. التعب.. الهلاك. الحرب. الخيانة. الغيرة. البغض.. كلها ثلاث مرّات لاشيء.. وغيرها أكثر.. خذ قاموسًا، ادخل في سلسلة أحرفه، تجد أحرفًا وكلمات وتفسيرات تحكي، وتحكي كثيرًا ومطوّلاً عن لاشيء

فنون سكان شمال كندا تحررهم من مسمَّى «إسكيمو»! أحمد غريب

تشير الكشوفات الأثرية إلى أن أبناء الجليد (الإسكيمو) الذين عبروا من أقصى الشمال الشرقي لآسيا إلى ألاسكا منذ أربعة آلاف سنة هبطوا إلى شمال كندا وجرينلاند منذ 800 عام قبل الميلاد، مستهلين هوية جديدة تميزهم، تُعرف الآن باسم «الإنويت» نسبة إلى لغتهم الأصلية «إنوكتيتوت» Inuktitut. رحلة الإنسان على هذا الجزء من القطب الشمالي مضت ببطء شديد، تتوسل خلاص الروح والجسد وسط ظروف مناخية قاسية، لا تسمح بتواصل اجتماعي بقدر ما تحفر داخل النفس أشكالًا حية لمشاعر الترقب والأمل

الأغنية العربية في ظلال العولمة.. الإبهار المرئي والتراجع النوعي حسين الأنصاري

يشهد عصرنا الراهن أوسع ثورة في العلم والتكنولوجيا والاتصال، وقد انعكست تأثيرات هذا التطور المتسارع في إعادة تشكيل ملامح حياتنا وبمختلف جوانبها من حيث القيم والأفكار والذائقة والسلوك، الأمر الذي أدى إلى حدوث متغيرات كبيرة في البنى الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، لاسيما بعد انهيار حدود الزمان والمكان، وتحقق حالة الاختراق والتواصل بفعل وسائل التقنيات الحديثة والشبكات المعلوماتية الفائقة القدرة في التبادل والانتشار والسيطرة والتحكم فيما ينتج من قبل مالكي وسائل الاتصال وما يرغبون في إنتاجه وتسويقه إلى المستهلك