العدد (634) - اصدار (9-2011)

عِرَار.. صعلكة القرن العشرين (شاعر العدد) سعدية مفرح

وهذا شاعر آخر من صعاليك القرن العشرين الذين استعادوا روح الصعلكة الجاهلية على طريق القوافي. إنه الشاعر الأردني مصطفى وهبي التل، أو عرار الذي اختار اسمه بدلاً من اسمه المختار إعجابًا بذلك البيت الجاهلي الذي يقول: (أرادت عرارًا بالهوان، ومن يرد عرارًا، لعمري، بالهوان فقد ظلم) وكأنه بذلك الاختيار الواعي لاسمه الجديد أراد الشاعر أن يكون إعلانًا عن إرادته الحرة ضد الهوان ومجابهة لكل من ظلم

أُغْنيَةُ امْرَأةٍِ لاَ تَنَامْ منصف المزغني

هِيَ امْرَأَةٌ قَلْبُهَا طَائِرٌ حَائِرٌ سَاحِرٌ سَارِحٌ فِي الغَرَامْ، تُغَنِّي: أَنَا لاَ أَنَامْ وَتَطْلُبُ مِنِّي مُسَاعَدَةً بِالْكَلاَمْ:

قوسان على النيل وقرطاج حسن جعفر نورالدين

من زمنٍ لم يلمعْ قوسٌ في أرض الصبوات أو يهدلْ طيرٌ فوقَ الربواتْ كم كنتُ أرى النيلَ حزينًا ويدانِ لهُ موثقتانْ وزمانُ أبي القاسمِ أبعدُ من شمسِ الحدقات

بعد 85 عامًا على صدور كتابه «في الأدب الجاهلي» مشروع طه حسين غسان إسماعيل عبدالخالق

قد تبدو استعادة طه حسين بعد مرور نحو خمسة وثمانين عامًا على صدور الطبعة الثانية من كتابه «في الأدب الجاهلي» ضربًا من الارتكاس النهضوي، ولكن الشواخص التي رفعها في التمهيد الضافي لهذا الكتاب مازالت قائمة ولم يتم تجاوزها، رغم كل معالم النهوض الظاهري التي حفل بها الوطن العربي على امتداد العقود الثمانية السالفة. إن الأهمية البالغة التي علّقت ومازالت معلقة على النهوض بمناهج تعليم العربية، لا تعود إلى المكانة الاستثنائية التي تتمتع بها اللغة العربية في الثقافة العربية فحسب

الملك البرجوازي (قصة مترجمة) روبين داريو

صديقي، السماء كئيبة، والهواء بارد، والنهار حزين، فإليك قصة سعيدة... حتى يمكن إبعاد الضباب والأحزان الرمادية، إليك القصة: كانت هناك مدينة شاسعة ومضيئة، يحكمها ملك قوي، يرتدي ملابس مزركشة وثرية، ويملك جاريات عاريات، بيضاوات وسمراوات، وخيولاً ذات أعراف طويلة، وأسلحة فتاكة، وكلاب صيد سريعة، وخدماً ينفخون في الصفارات البرونزية، يملأون الرياح بصلفهم، هل كان هذا الملك شاعرا؟ لا. يا صديقي: إنه الملك البرجوازي. لقد كان الملك هاويًا للفنون، وكان يغدق على موسيقييه، وعلى من يكتبون في مدحه الأغاني، وعلى الرسامين والمثالين والصيادلة والحلاقين وأساتذة المبارزة

نُعوا وهم بَعدُ في الحياة وديع فلسطين

الموت حقيقة كونية كبرى، ولعلها الحقيقة التي لا يكابر أحد في حتميّتها، ولها من المواقيت ما تقرّره الأقدار، والناس إزاءها صاغرون. وإذا كان في الصحافة ما يعرف بالسبق الصحفي، أي أن يفلح صحفي في نشر خبر قبل وقوعه، أو يكون هو السابق على نشره قبل سواه، فإن مبدأ السبق الصحفي عند النعي هو كبيرة من الكبائر لو علم المروّجون له. من الذين كانوا ضحايا للنعي السابق لأوانه الشاعرة نازك الملائكة، والشاعر المهجري جورج صيدح، والشاعر المهجري زكي قنصل، والأديب أحمد حسن الزيات صاحب مجلة «الرسالة» والأديب الدكتور محمد رجب البيومي

قصص على الهواء سحر الموجي

من بين القصص التي قرأتها اخترت هذه القصص الأربع لتوافر شروط الجودة، كما استبعدت بعض القصص لطولها الذي لا يتناسب وشروط المسابقة وهذه القصص المختارة هي