شهد معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الثانية والعشرين المنتهية في مارس الماضي تحولاً نوعياً على مستوى الشكل والنوع. وانتقل المعرض إلى المبنى الجديد لمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وهو ما ساعد على ارتفاع عدد دور النشر المشاركة إلى 750 دار نشر من 37 دولة عرضت 450 ألف عنوان، 30 في المائة منها إصدارات جديدة تحضر لأول مرة إلى مسقط. وارتفع عدد الأجنحة في المعرض إلى 1200 جناح.

بدعوة كريمة من جمعية صفاقس لكتاب الطفل، ممثلة برئيس الجمعية نعيم سيالة، شاركت مجلة العربي الصغير في معرض صفاقس لكتاب الطفل بدورته الـ 24، من 24 فبراير إلى 3 مارس الماضيين، إلى جانب ما يفوق الـ40 دار نشر من تونس ومن دول عربية وأجنبية.

قررت جامعة الدول العربية اختيار مدينة الأقصر كعاصمة للثقافة العربية لعام 2017، وهي خطوة على مزيد من التألق لهذه المدينة التاريخية، فالأقصر مدينة التاريخ والحضارة التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ شاهدة على عظمة الإنسان المصري الذي ارتقى بعلومه وفنونه منذ سبعة آلاف عام. وقد تسلم وزير الثقافة المصري حلمي النمنم شعلة الثقافة العربية في مدينة صفاقس التونسية (عاصمة الثقافة العربية 2016) لينقلها إلى مدينة الشمس (الأقصر).

يأتي الربيع في الكويت على شكل قصائد أيضاً، فمنذ عشر سنوات أصبحت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية تقيم مهرجاناً تحت عنوان «مهرجان ربيع الشعر العربي»، وتواكب فيه الاحتفال الذي أطلقته اليونسكو وأسمته «يوم الشعر العالمي»، الذي يقام في شهر مارس من كل عام. وأضفت مؤسسة عبدالعزيز البابطين الثقافية خصوصية على مهرجانها، فهي تحتفي من خلاله في كل عام بشاعرين بارزين أحدهما من دولة الكويت والآخر من قطر عربي.