العدد (664) - اصدار (3-2014)

خلاصة من الإعجاز الدلالي في سورة يوسف عليه السلام د.أشـرف أحـمـد حـافـظ*

تعد قصة سيدنا يوسف عليه السلام من أشهر القصص في التاريخ البشري، ولقد وجدت أن كثيرًا ممن تناول شأن هذه السورة لم ينتبه إلى قدر ألفاظها، فكل كلمة فيها لها قدرها وقيمتها وثقلها، وتحمل عظمة في دلالاتها، فوقفت عند كل لفظة وفقني الله إلى ورودها للتنبيه على ما بها. يبدأ كل مبحث بعرض آيات من السورة، ويجمل شرحها، ثم يتناول بعض الألفاظ التي تؤثر في توجيهها على تفسير السورة وبيان معانيها، والمقصود منها، وذلك نحو: قال تعالى: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ} (1 - 3) سورة يوسف

أمم أمثالكم د.صبري الدمرداش

يقول الحق جل وعلا: {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون} «الأنعام 38». أي ما من حيوان يمشي على وجه الأرض ولا من طائر يطير في الجو بجناحيه إلا طوائف مخلوقة مثلكم، خلقها الله وقدّر أحوالها وأرزاقها وآجالها.

لغتنا العربية.. تحديات معاصرة د.صابر عبدالدايم يونس

إن لغتنا العربية.. تعد من أقدم اللغات في العالم.. وهي اللغة الوحيدة التي استمرت منذ أن استقرت بكل مقوماتها في الجزيرة العربية، وقد حفظها الله سبحانه بنزول القرآن الكريم، حيث أنزل بلسان عربي مبين، وكل ما أنتجه العقل العربي والإسلامي في عصور ازدهار الحضارة العربية، كان باللسان العربي الناطق والمعبر عن فكر الأمة وتراثها وعلومها التجريبية والفلسفية، والتشريعية والأدبية.. وأصبحت لغة عالمية يفتخر بها كل من أراد أن يتعرف على حضارة العرب والمسلمين، ولكنها في ظل هذا الماضي العريق يخشى عليها من المستقبل الغريق، والحاضر القلق الذي يهدد وجودها، في ظل التطورات والتقنيات الحديثة التي تتجدد دائما ولابد للغة العربية من مواكبة التطور العالمي حتى لا تصبح أثرا بعد عين.

33 عامًا سفيرًا للكويت في القارة السمراء عبدالرحمن السميط .. خادم الفقراء والمـحتاجين في إفريقيا حمزة عليان

عبدالرحمن السميط، طبيب كويتي، هجر حياة الرفاهية والترف واتجه إلى القارة الإفريقية متطوعًا في خدمة الفقراء والمحتاجين، أمضى أكثر من نصف عمره في العمل الخيري والدعوي، وكان بحق أحد أبرز الرجالات على المستويين الإفريقي والعالمي في هذا المجال، وهو ما ترجم عمليًا في شهر أكتوبر 2013 أثناء انعقاد مؤتمر القمة العربي – الإفريقي على أرض دولة الكويت، عندما أعلن حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إطلاق جائزة سنوية بقيمة مليون دولار تحمل اسمه تخصص للأبحاث التنموية في إفريقيا وتشرف عليه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.

الشعر.. ذلك الترجيع بين صوت اللغة وصمتها محمد علي شمس الدين

في البحث عن ماهية الشعر، تعترض الباحث احتمالات عدة، فإن كان الباحث شاعرا في الوقت عينه، يزداد حرجه كباحث، إذ يضاف إلى التعارضات التي قد يجمع بينها، عنصر ذاتي ينحاز فيه الشاعر لطريقته في الشعر، فيغدو كل بحث في الشعر والقصيدة، وجهة نظر ذاتية، وهو أمر لا مفر منه بكل حال، كما أنه لا مفر من أن يكون في داخل كل باحث في الشعر، نواة شاعر، والعكس صحيح. فيصبح البحث في الشعر، كالشعر نفسه، إشكالية مفتوحة.