العدد (672) - اصدار (11-2014)

إدمان من دون مخدّر د. كريستين نصار

تشهد المجتمعات الحديثة سيلاً جارفًا من الإدمانات، إدمانات من دون مخدّر تسمّى أيضًا إدمانات سلوكية، على وجه الخصوص، إذ - كما يقول بروفيسور بدّورة - لم يعد الشيء هو الذي يحدد الإدمان إنما نمط العلاقة التي يقيمها الفرد مع سلوك تكراري أكثر فأكثر سيطرة وتأثيرًا سلبيًا.

الشبان في الزمن العربي الصعب فايز نايف القنطار

يتفق المربون وعلماء النفس على أهمية مرحلة المراهقة في حياة الفرد وفي تطور شخصيته واكتمال نضجه من مختلف الجوانب الجسمية والعقلية - المعرفية وتكامل قدراته ومهاراته. إنها مرحلة التحولات الكبرى في حياة الفرد، فالمراهقة ذات طبيعة بيولوجية واجتماعية تتميز بحدوث تغيرات جسمية واجتماعية مهمة. يحاول الفرد في أثناء هذه المرحلة تجاوز الفجوة بين مرحلتين، مرحلة الطفولة، حيث يعتمد الطفل على الآخرين إلى حد كبير، ومرحلة الرشد، حيث يمثل الاستقلال والاعتماد على الذات أهم خصائصها.

السمع ولغة كلام الأطفال د.محمد أحمد الشرقاوي

السمع هو الممر الحيوي الحسّي الأول، فبواسطته يتمكن الأطفال من التقاط وتطوير لغة الكلام عندهم، وأي خلل في عملية السمع في أي سن حتى ولو كان بسيطًا، قد يسبب اضطرابات في لغة الكلام وقابلية الطفل للتعليم والتحصيل، ونسبة ذكائه وتطوره داخل مجتمعه في المستقبل. وعلى هذا فمن الضروري أن يتم اكتشاف والتعرف على أي تشويش في سمع الطفل، وتحديد أسبابه مبكرًا والتعامل معه قبل فوات الأوان.

حول تعلُّم الكتابة على الحاسوب محمد الدنيا

في الولايات المتحدة، يعلّمون الأطفال الكتابة بواسطة لوحة مفاتيح الكمبيوتر، مرتكبين في ذلك خطأ جسيمًا حسب رأي علماء الأعصاب، الذين يشيرون إلى أن هذه الطريقة يمكن أن تتمخض عنها لاحقًا صعوبات في القراءة بالشكل الصحيح.

عِلْم الجمال البيئي محمد عبدالرءوف

ظهر علم الجمال البيئي في النصف الثاني من القرن العشرين كحقل معرفي جديد يهتم بالإدراك الجمالي للبيئات الطبيعية والإنسانية، متجاوزًا بذلك تركيز علم الجمال الفلسفي التقليدي (فلسفة الفن) على العمل الفني فقط. وعلم الجمال البيئي ذو جذور مبكرة ترجع إلى القرن الثامن عشر؛ عصر التنوير والرومانتيكية المبكرة، حيث كانت الطبيعة هي نموذج الخبرة الجمالية والحكم الجمالي على الأشياء، ولكن تراجع الاهتمام بالطبيعة في القرن التاسع عشر ليحتل العمل الفني بؤرة الاهتمام مع صعود فلسفة الفن، ثم عاد الاهتمام بالطبيعة مرة أخرى مع ظهور علم الجمال البيئي كحقل معرفي مستقل واضح المعالم في النصف الثاني من القرن العشرين.