العدد (586) - اصدار (9-2007)
تهل علينا ليال رمضان خيرًا وبركة، فالأيام التي توالي الدوران، والزمن الذي يتبدد من بين أصابعنا، يتمهل قليلاً في هذه الأيام، يأخذنا من لهاث الحياة اليومية إلى تجربة تجلو الروح، وتصفو فيها النفس المتعبة، ومن المؤسف أننا نثقل أنفسنا كثيرًا في هذا الشهر الكريم
لا أتوقع فوز أي كاتب عربي بجائزة نوبل قبل 20 عاما، وأنا لا أترجم أي رواية عربية على هذا الأساس
من الكلمات العربيّة ما يمرّ بمراحل متعدّدة: مرحلة النشوء والتطوّر داخل اللغة نفسها، ومرحلة الانتقال إلى لغة أخرى، ومرحلة الرجوع إلى العربيّة من طريق التعريب. ومن هذا القبيل كلمات مشهورة ذكرها الدارسون مثل كلمة «كَبْل» câble, cable ويظنّ بعضهم أنّ أصلها عربيّ هو الحبْل، وقد أخذتها بعض اللغات الأجنبيّة بمعناها العربيّ نفسه لكنّها جعلت لفظها مختلفاً، ثم طوّرت معناها ومحضتها دلالات جديدة
برحيل نازك الملائكة، تطوى صفحة أكبر شاعرة عربية في القرن العشرين، بل لعلها أكبر شاعرة في تاريخ الشعر العربي كله. وقد احتلت نازك مكانها ومكانتها في موقع الريادة من الحركة الشعرية الحديثة، التي سُمّيت بالشعر الجديد والشعر الحر وشعر التفعيلة. ولم تكتف بالمشاركة الإبداعية في تيار هذه الحركة
على مدى خمسة أيام متواصلة، استمتع متذوقو الفن الأصيل بمزيج عذب من الفنون الشعبية الشرقية والأنغام الكلاسيكية الغربية، وذلك في مهرجان الموسيقى الدولي العاشر في الكويت والذي نظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الصيف الماضي
سيلحّ المؤمنون على الله في صلواتهم صباحًا ومساءً حين يقنتون أن يتوقف نزيف الدم، فامنحنا يا رب فرصة لنأمن سيوف إخوتنا حتى تنقضي الصلاة، وامنحنا يا رب فرصة العودة إلى البيت بسلام
قرأت في العدد (579) فبراير 2007، من مجلتنا «العربي»، عرضا لندوة «الثقافة العلمية واستشراف المستقبل»، ولفتت انتباهي هذه الجملة «... لاسبيل إلى الهروب»، كما قال صاحب التقديم «من الاعتراف بأن المواطن العربي يعاني حال متراكمة من الجهالة العلمية، فلا مناخ محفزًا