العدد (563) - اصدار (10-2005)

اكتئاب الصفوة...!! يحيى الجمل

عندما اخترت هذا العنوان لأول مقال, أعود به إلى مجلتي الأثيرة (العربي) بعد انقطاع استمر أكثر من عشر سنوات, ساءلت نفسي: لماذا هذا العنوان الكئيب بعد هذا الغياب الطويل? بعد فترة تفكير, أدركت أن اختيار الموضوع, واختيارالعنوان, لا يعود لاعتبارات عقلية ومنطقية فحسب, ولكنه يرجع إلى اعتبارات نفسية ومجتمعية توشك أن تحيط بنا جميعًا, وتأخذنا أخذًا إلى ضباب ثقيل يجثم على النفوس والعقول, ويرهقها إرهاقًا شديدًا

مأزق (التاريخ - العبء).. الصين القلقة تُحذِّر اليابان مسعود ضاهر

تعيش الصين مأساة ذاكرة أليمة, بسبب (التاريخ العبء), الذي بدأ باحتلال اليابان لجزيرة تايوان في أواخر القرن التاسع عشر, ومن ثم لأجزاء واسعة من الصين خلال سنوات 1931-1945. وإبان احتلالهم للصين, ارتكب الجيش الياباني مجازر كبيرة ضد الجيش والشعب الصيني, كانت أبرزها في مدينة نانجين, التي ذهب ضحيتها أكثر من 300 ألف صيني. وقد حرص الصينيون على إحياء الذكرى السنوية لتلك المجزرة الأليمة, بالرغم من محاولات الحكومة التخفيف من الخطب النارية ضد اليابان

الاقتصاد والبيئة من النزاع إلى المصالحة محمد دياب

مَن شاهد الفيلم الأمريكي (يوم بعد غد), رأى بأم العين كارثة حلول العصر الجليدي في القسم الشمالي من الكرة الأرضية خلال ساعات معدودات. الفيلم المذكور يطرح, بمبالغة مقصودة - الهدف منها دق ناقوس الخطر مما يتهدد البشرية والحياة على الأرض - مسألة النزاع بين الإنسان والطبيعة, أو بالأحرى الانعكاسات الكارثية لنشاط الإنسان والمجتمعات المعاصرة على البيئة الطبيعية والحية

الناس والسلطة محمد الحديدي

من روائع الأدب الأمريكي ثلاثية روائية ظهرت سنة 1932, بناها الكاتبان تشارلز نوردوف وجيمس هول على حادث تاريخي شهير هو التمرد الذي وقع على سفينة حربية بريطانية سنة 1787. كان اسم السفينة (باونتي) وهي كلمة تعني شيئًا مثل: (النعمة الوفيرة), وكانت قد أقلعت من ميناء بورتسماوث البريطاني في اتجاه جزر تاهيتي في المحيط الهادي, في مهمة للحصول على عينات من نوع من ثمار أشجار المناطق الحارة, تشبه الخبز, وهكذا تسمى: ثمرة الخبز

القارئ الإيجابي.. من هو? رنده عبدالرحمن قوشحة

من هو القارئ الإيجابي? القارئ الجامعي المثقف الذكي?, أم القارئ العادي? مع ازدياد عدد الجامعات في بلادنا. ومع تخرّج مجموعات من طلاب الدراسات العليا في كليات الآداب كل عام, أصبح يمكننا التمييز بين نوعين من القرّاء