العدد (530) - اصدار (1-2003)
في مواجهة جشع شركات صناعة الدواء العالمية الاحتكارية الكبرى, وأجهزة الدعاية التي تدور لتنشيط التسويق على حساب الانتقادات العلمية, تصعد موجة للبحث عن وسائل بديلة للعلاج تكون أكثر أماناَ وأقل كلفة, وهاهي (العربي) تضيف إلى إسهامها المتواصل في التعريف بهذه البدائل بديلا جديدا.
لعل البريد الإلكتروني هو أكثر وسائل الاتصال الحديثة انتشارا وفاعلية في عالمنا الحالي, ومع ذلك لا نكاد نعلم شيئا عن مولده وتطوره, وعن المبتكر الفذ الذي قدم للبشرية هذه الوسيلة الرائعة
أهمل العلماء طويلاً دراسة الحواس النباتية, لكن اهتمامهم بهذه الحواس يتسع يوما بعد يوم, ليقينهم أن انضباط مواعيد نمو وإزهار وإثمار النباتات ليس إلا نتيجة لدقة حواسها التي تجعلها تتأثر بأدق متغيرات البيئة المحيطة بها.
الزَّرَق أو البُخاق أو البَخَق, أو كما اصطلح بعض المترجمين المقصّرين على تسميته الجلوكوما, عن الإنجليزية كلوكوما, عن اليونانية كلوكوس: أزرق, وهي ترجمة حرفية للمصطلح العربي الزَّرَق, حيث تقول العرب: زَرِقَتْ عينه أي عميت, ذلك أن العين تزرقّ ثم تعمى, ثم إن بعضهم حاول الاجتهاد فترجم هذا المصطلح الإنجليزي بقولهم الماء الأزرق أو المياه الزرقاء.