العصافير تهجر حنجرتي وتروحْ العصافير منصوبة في المدى كالنقوش وغامضة

بين أغسطس 1982 وأغسطس 1990 زمان ليس بالقصير، وبخاصة إذا كان "الشهر" هو وحدة القياس. إنها المسافة التي تقع بين تولي محمد الرميحي رياسة تحرير العربي والتوقف القهري للمجلة عن الصدور، بفعل الأحداث الدامية التي نعرف. سبعة وتسعون شهرا، كتب فيها رئيس التحرير سبعا وتسعين مقالة افتتاحية، جمعها في ثلاثة كتب، تحت عنوان مستمر "أحاديث عربية".

نطلع الآن.. يبسنا وعلقنا الوقت على حافة الصمت

بعد صراع طويل مع المرض وحياة حافلة بالعمل فقدت الثقافة العربية عقلا خصبا من عقولها، توفي المفكر والفيلسوف العربي زكي نجيب محمود الذي كان أديبا للفلاسفة وفيلسوفا للأدباء، قضى حياته مؤلفا ومترجما وباحثا وأستاذا للباحثين. وقد أثرى زكي نجيب محمود الثقافة العربية بالعديد من الكتب مثل "المنطق الوضعي" و"تجديد الفكر العربي" و"حصاد السنين" الذي أرخ فيه لرحلة عمره

تمدد الطفل فوق سريره الأبيض الصغير، عيناه متسعتان يحدق بهما أمامه بنظرة جامدة، يرى بها المريض ما لا يراه الأصحاء، أمه عند قدميه تفرك يديها لتمنع نفسها من البكاء، وهي تراقب في ألم حزين تقدم آثار المرض على وجه الطفل المحتقن، أما الأب العامل القوي فبذل جهدا واضحا ليكبح دموعه فلا تنساب من عينيه الحمراوين.

وكنت انتظرتك وجه النهار أغيب قليلا ً .. وأصحو قليلا

جاء في الصحاح: شاع الخبر يشيع، أي ذاع، وأشاع الخبر أي أذاعه، وكل قوم أمرهم واحد يتبع بعضهم رأي بعض فهم شيع. وفي هذا المقال سنتعرف على المصطلح الذي طالما انتشر تداوله، وهو ينطوي على مضامين سلبية لا تغيب عن أنظارنا. لذا وجب الإلمام بماهيته وآلياته، من واقع رؤية المشتغلين بدراسته حتى يمكن درء مخاطره. فما الذي يشيع؟ وكيف يشيع؟

صحا ميم ذات صباح ليحس ألما في رقبته وصداعا خفيفا في رأسه، قال: لعلي لم أضع رأسي في وضع مريح على الوسادة، ونسي الموضوع، لكنه عندما ذهب ليغسل وجهه وأحنى رأسه قليلا تحت صنبور المياه أحس الألم والصداع يشتدان، فعاد يتحسس رقبته لعله يحدد موضعه، فلما فشل قال في نفسه: لعله برد أصاب رقبتي، فقد تركت النافذة مفتوحة أول الليل، ثم حاول أن يتناسى الموضوع، وعندما ذهب ليتناول إفطاره كان الألم ما زال يضايقه،

هو امرؤ القيس بن حجر - بضم الأول وسكون الثاني - بن الحارث بن عمرو بن حجر بن عمرو بن الحارث بن معاوية، وينتهي نسبه بيعرب بن قحطان، واسمه حندج ولقبه امرؤ القيس. ولد في قبيلة بني أسد في نجد من أم تغلبية اسمها فاطمة بنت ربيعة، وهو صاحب المعلقة المشهورة التي مطلعها