العدد (779) - اصدار (10-2023)

UnExpire تقنية جديدة للحد من هدر الطعام عبدالعزيز الصوري

على الرغم من وجود عدد كبير من الجياع حول العالم يقدر بأكثر من 800 مليون شخص، لا يحصلون على الغذاء الكافي لعيش حياة صحية، وحوالي 9 ملايين شخص يموتون من الجوع سنوياً، من بينهم 3 ملايين طفل، إلا أن العالم مع ذلك يهدر أكثر من 30 % من الطعام، ووفقاً لمؤشر نفايات الطعام الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي وضح أن العالم ينتج سنوياً 2.5 مليار طن من نفايات الطعام، وبين أن متوسط نصيب الفرد عالمياً منها يصل إلى 74 كيلو جراماً.

المطبخ اليمني رفيق سعد العكوري

المطبخ اليمني جزء من الموروث اليمني الغني والمتنوع، وله خصوصيته التي تميزه عن بقية الشعوب، وعند الحديث عن المطبخ اليمني، فنحن لا نتحدث عن طريقة أو وصفة التحضير، وإنما نتحدث عن موروث عريق متوارث عبر الأجيال، فإلى جانب كون المطبخ اليمني يعبر عن الخبرات، والمعارف التي امتلكها الإنسان في كيفية توظيف موارده الطبيعية وطبيعة تكوينه في صناعات غذائية تلبي حاجته وتلائم ظروفه، فإن المطبخ اليمني كذلك عبارة عن مجموعة عادات وتقاليد مجتمعية، سواء تلك التي تمارس يومياً عبر وجبات الطعام الرئيسية، أو عادات وتقاليد خاصة بالطعام في المناسبات الاجتماعية في مختلف دورات الحياة، كذلك فإن المطبخ اليمني له علاقة بالمعتقدات والتصورات لدى الإنسان اليمني، نجد ذلك في العديد من الأمثلة والقصص المرتبطة، سواء بإعداد الطعام أو كيفية تناوله، وتلك الأغاني التي ترددها النساء وهن يقمن بعملية طحن الحبوب، والتي تعرف بأغاني المطحنة، التي هي جزء من الفنون في الثقافة الشعبية، كما أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين المطبخ اليمني، وبين المهارات المرتبطة بالحرف التقليدية، وتشكيل المادة، فأدوات الطبخ التقليدية للأكلات اليمنية، لا زلت تستخدم حتى الآن وتصنع بالشكل التقليدي الشعبي من الفخار، أو الطين، أو الحجر، أو الخشب، يصر اليمني على أن تطبخ أو تقدم المأكولات بأدوات الطبخ الشعبية، حيث إن لها مذاقاً ونكهة خاصة.

إجهاد التعاطف... الأسباب والعلاج د. أمينة التيتون

التعاطف مع الآخرين ورعايتهم في محنهم وأزماتهم صفة نبيلة ومطلوبة بدون شك، لكن الانغماس فيه بشدة يقتضي بعض التحذير؛ فقبل ثلاثة عقود أو نحو ذلك، لاحظ أستاذ علم النفس الأمريكي الدكتور تشارلز فيغلي- المهتم بموضوعات الصحة العقلية، والضغوط النفسية في نطاق الأسرة- أن للرعاية ثمناً - أو خطراً- أطلق عليه «إجهاد التعاطف»، وهو المصطلح الذي يشير إلى الإنهاك الجسدي والروحي والضغوط النفسية الثانوية التي يتعرض لها الأفراد والمهنيون الذين يقومون برعاية المرضى وسواهم من ضحايا الحوادث والكوارث والصدمات.

ثمار الجفاء! حنان بيروتي

  في بدايةِ جائحةِ كورونا التي فرضت التباعدَ الاجتماعي قلنا إنَّ آثارَ العزلةِ والتقوقعَ لن تكون آنية بل ستكون عميقةً وبعيدةَ الأثر، وللأسف ها هي نتائج العزلة وثمار الجفاء تطرح مواسمَها في البنيةِ النفسيةِ والاجتماعية للفرد والمجتمع، وإنْ بدا ذلك بصورةٍ متفاوتةٍ وفقَ عوامل مختلفة ترتبطُ بالثقافةِ وطبيعةِ التجربةِ التي فرضتها الجائحة.