العدد (637) - اصدار (12-2011)

عزيزي القارئ المحرر

أصبح الحديث عن الديمقراطية كالماء؛ لا حياة من دونه، وكالهواء؛ نتنفسه في نهارنا وليلنا؛ سجالاً ونشرًا وبثًا وإذاعة، وكأننا نحصد ثمار بستان عمره قرون، وإن هي إلا نبتة غضّة هبّت عليها نسائم حرية، تنتظر الكثير يرويها، فتنمو وتصح وتستقر وتثمر. هكذا يؤكد رئيس التحرير في حديثه الشهري؛ حيث إن النهج الديمقراطي لا يمكن أن يُشيَّد بطريقة سليمة إلا في تربة صالحة لنمو الحرية التي ينبغي أن يتمتع بها المواطن الفرد

قالوا: أقوال لشخصيات محفوظ في أعماله الروائية مجموعة من الباحثين

أما المصائب فلنصمد لها بالحب وسنقهرها به، الحب أشفى علاج، وفي مطاوي المصائب تكمن السعادة كفصوص الألماس في المناجم الصخرية، فلنلقن أنفسنا حكمة الحب

جمال العربية: لغةٌ: «المرابي» بين باحثين فاروق شوشة

بدأ الأمر في صحة كلمة «المرابي» ببحث للعالم الدكتور شوقي ضيف – الرئيس السابق لمجمع اللغة العربية – قال فيه: تشيع في اللغة المعاصرة كلمة «المرابي» بمعنى من يداين الناس بالربا قصدًا لزيادة ماله على حساب ديونهم، ولا يوجد في المعاجم فعل «رابى» بمعنى نمّى المال عن طريق الربا، وإنما فيها لهذا المعنى فعل «أربى» إذ جاء في القاموس المحيط: المُرْبىُّ: من يأتي الربا. ومن الممكن تخريج الفعل «رابى» وتصحيحه عربيًّا بأحد وجهين

إلى أن نلتقي محمد المنسي قنديل

بالطبع هناك فروق كثيرة بين الجنة والنار، ولكن كيف يمكن تحديدها؟ هناك أكثر من طريقة وفقًا للمواصفات الغربية، فنظام الجنة يجب أن يكون كما يلي: رجال الشرطة من كندا، فمن واقع خبرتي هم شديدو الأدب وعلى كفاءة عالية أيضًا، فهم لا يظهرون في الشوارع إلا نادرًا، ولكن عندما تحدث مشكلة تجدهم فجأة وبأعداد كبيرة من دون أن تعرف من أين هبطوا، وأن يكون رجال البنوك من سويسرا، ولا أحد يجادل في دقة البنوك السويسرية

عزيزي العربي مجموعة من الباحثين

تجدوني دائمًا شديد الشغف والتعلق بباب «مستقبليات»، الذي أتابعه بنَهَمٍ وجُوعٍ باحثًا عما فيه من جديد يتحفنا به المفكر أحمد أبو زيد وقد قرأت موضوعه المنشور بالعدد635 - أكتوبر 2011، ولي تعليق عليه: يرى كثير من كتاب الخيال العلمي بأعينهم المتطلعة إلى المستقبل، لاسيما العيش في الفضاء أن الإنسان سينطلق إلى الفضاء الخارجي ويعيش فيه. وفي ظني الأقرب إلى اليقين أن مصير الإنسان هو أنه سيعيش في الفضاء شاء أم أبى

المفكرة الثقافية مصطفى عبدالله

على مدى أربعة أيام متواصلة استمتع الجمهور الجزائري في تلمسان بالعديد من الفعاليات الثقافية الكويتية المتميزة التي أظهرت الوجه الحضاري والتراثي لدولة الكويت، بلاد المحبة والسلام، وعرّفت الجمهور الجزائري بالموروث الثقافي والفني للكويت بصفتها بلد إشعاع حضاري متميز، وصاحبة أدوار بارزة في مختلف الجوانب الثقافية، والأدبية، والعلمية، والفنية. وجاء تنظيم الأيام الثقافية لدولة الكويت في إطار الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تشهدها تلمسان بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية سنة 1432هـ/2011م