العدد (650) - اصدار (1-2013)

معرض العربي: وليم بوغيرو فتاتان تجمعان البندق عبود طلعت عطية

يشكل الرسام الفرنسي وليم بوغيرو حالة لا مثيل لها في تاريخ الفن من حيث تأرجح شهرته أكثر من مرة بين القمة والحضيض، بين اعتباره «أعظم رسام فرنسي على مر العصور..» وبين حذف اسمه من الموسوعات، ثم ردّه إليها مرة أخرى. ولد بوغيرو عام 1825، والتحق بمعهد الفنون الجميلة في مدينة بوردو، وراح منذ آنذاك يؤمّن عيشه من خلال رسم ملصقات لأوعية حفظ الأطعمة. ثم انتقل إلى معهد الفنون الجميلة في باريس حيث درس بشكل خاص رسم الملابس الكلاسيكية، ودخل ستديو فرنسوا بيكو الذي علمه الرسم وفق أكثر الأساليب الكلاسيكية تشددًا

«مقهى الحاج داوود» أمين الباشا

أذكر عندما وُلدت، أي منذ مئة وخمسين عامًا، أنني كنت لطيف المعشر مع العائلة، مع أمي خصوصًا ومع أبي أيضًا الذي ما إن رآني أخرج من بطن أمّي حتى أخذني إلى مقهى على شاطئ بحر بيروت، حيث مازلت أذهب إليه واسمه مقهى «الحاج داوود» هو مقهى ومطعم. أذكر أن أوّل طبخة أكلتها كانت «خضارًا مشكلة» باذنجان، كوسا، بندورة، بصل، ثوم، لوبيا، بازيلا، جزر وغير ذلك، ولحم طبعًا. كلها مطبوخة.. ويا الله ما أطيبها.. مع صحن من الرز المفلفل

في مسرحية «ودار الفلك» يغوص المخرج الكويتي سليمان البسام في واقع عربي بمنظور افتراضي وطفاء حمادي

سليمان البسام المخرج المسرحي الكويتي الذي جمع في مسرحه بين البيئة والمناخ الشكسبيريين والرؤية الفكرية العربية. قدم شكسبيراته «مؤتمر هاملت» و«ريتشارد الثالث» على الخشبة المسرحية الغربية والعربية وبالأخص الكويتية، كما غاص في التراث ليستل منه ثيمة مسرحية من وحي «كليلة ودمنة»، وكذلك «ابن المقفع» الذي أراد من خلاله أن يجسد رؤية نقدية للسلطة الممارسة على المثقف، وكيف تخاف السلطة من هذا المثقف، التغييري، فتقطع يده لتكف عن إمساك القلم، وليصمت الكلام

مائة عام من السينما الهندية وطفاء حمادي

إذا أردت استخدام أفعل تفضيل بالنسبة للسينما، فتعال نتحدث عن السينما الهندية التي تبدأ هذا العام القرن الثاني من عمرها، حيث أثارت جدلا طويلا خلال عمرها الأول. هذه السينما، هي الأكثر أرقامًا، سواء في عدد الأفلام، أو المشاهدين أو دور العرض، وهو ما لا يحدث في الصين أكثر البلاد ازدحامًا، ولا في الولايات المتحدة التي تبهر أفلامها المشاهدين في كل أنحاء العالم