العدد (626) - اصدار (1-2011)

عزيزي القارئ المحرر

يشير رئيس التحرير في حديثه الشهري إلى أن النهضة الآسيوية بإمكانها أن تكون ملهمة لتجارب التنمية العربية في بقاع مختلفة، ويمكن للتقارب العربي الآسيوي أن يصبح أملاً لمستقبل مختلف لكلتا الثقافتين، مؤكدًا أهمية التعرف على العديد من التجارب الآسيوية الرائدة التي تقدم نماذج ملهمة للتنمية. ويدعو المؤسسات العربية المهتمة بالترجمة والتعاون الثقافي إلى مضاعفة جهدها في سبيل التقارب العربي الآسيوي الذي قد يكون عنوانًا لانفتاح العرب على الآخر في المستقبل

قالوا مجموعة من الباحثين

لقد تأسستُ في مكتبة الجامعة، وكنت أعمل بها أثناء دراستي وبعد تخرجي، هذه المكتبات لها مفعول السحر. حينما تدخلها وأنت شخص وحينما تخرج منها تكون شخصاً آخر

اللغة حياة.. التواضعَ للعلماء الأعلام مصطفى الجوزو

قد يكون بعض معاصرينا أقدر على التأليف المنهجيّ من العلماء القدماء، ولا شكّ في أنّ المعرفة الواسعة متاحة لهم أكثر من إتاحتها لأولئك، بما لا قياس له، وذلك بسبب تطوّر أساليب البحث، وانتشار الطباعة وتقدّمها، واستعمال الحاسوب الذي يؤدّي إلينا المعلومات بسرعة كبيرة، ويجعل الاطلاع على المصادر والمراجع فائق السهولة

جمال العربية.. لُغةٌ.. وإبداع لغة فاروق شوشة

على مدار أكثر من عشرين عامًا، منذ عهدت إليَّ مجلة «العربي» بكتابة هذا الباب: «جمال العربية» وأنا أمعن النظر فيه عامًا بعد عام، في محاولة للخروج به عن الشكل الثابت المألوف الذي قام عليه من بدايته، وتعاقب عليه نخبة من علماء العربية، كان هاجس اللغة لديهم – صوابًا أو بُعدًا عن الصواب – هو الهاجس الأساسيّ، ولم تكن العناية باللغة في تجلياتها الإبداعية من خلال نصوص دائمة الحياة

المفكرة الثقافية صبيح صادق

حلمي. اسم قصير لكنه يُعبر عن حلم الإنسانية كلها. كان بإمكاننا أن نشاهد فصول ذلك الحلم حية على مسرح الدسمة بالكويت مع لوحات قدمتها فرقة ذوي الاحتياجات الخاصة للفنون الصينية. لا أعتقد أن أحدًا من الحضور قد تسلل إليه شعورٌ ولو ضئيلاً بأن ما شاهده كان لموسيقيين وراقصين وراقصات بعضهم لا يرى، ومنهم من لا يسمع، وفيهم من لا يتحدث إلا بالإشارة، أكاد أقول إن الإعاقة الجسدية حتى تلك التي كان حضورها جليا للبعض لم تظل كذلك حين بدأ الرقص والغناء والعزف

وتريات مجموعة من المؤلفات

أسوقُ الطَّريقَ إليكِ.. أُسَمِّي امتدادَكِ في مُهْجَةِ الأرض، ماءً.. وعُشْبا. ويحتاجُ مِنَّا الخريفُ انتباهًا، ويحتاجُ في مَوْسم العُرْي ثَوْبا. يَرِفُّ الهوى في عروق المسافَةِ، شيْئًا.. فشيْئا

عزيزي العربي بشير رفعت

السلام عليكم.. تحياتي إلى منبركم الكريم مجلة العرب الأولى، وتحياتي إلى إخوتي قرّاء «العربي» جميعًا. إن إحدى عجائب الدنيا السبع هي «بابل» وطيلة حياتي مع المجلة، لم أر ولم أقرأ أي موضوع أو استطلاع صحفي يخص مدينة بابل الأثرية يعطيها حقها في التحليل والاطلاع على محتويات بابل الأثرية من قبل مجلة كبرى هي مجلة «العربي» الغراء، حيث إن بابل تستحق منكم الاستطلاع والتصوير والأرشيف

إلى أن نلتقي لطيف زيتوني

قد لا يكون من قبيل الصدفة أن يتراجع عدد الصحف في بلادنا والعالم، وأن تختفي المقالات التي كان القراء فيما مضى يتهافتون عليها ويتداولونها ويحولونها موضوعات لأحاديثهم وزادًا لثقافتهم. لكن أزمة الصحف ليست سوى وجه من أزمة الإعلام الشاملة. وهي ليست الوجه الأخطر، فالأخطر هو الإعلام المرئي