العدد (736) - اصدار (3-2020)

الروائي اليمني علي المقري: الترجمة وهمٌ يصيب الكثيرين من الأدباء العرب أحمد اللاوندي

روائي يمني بارز، معروف على الصعيدين العربي والعالمي، يقيم في باريس، ولد في 30 أغسطس (1966)، بدأ حياته الأدبية بكتابة الشعر، حيث أصدر: «نافذة للجسد» (1987)، و«ترميمات» (1999)، و«يحدث في النسيان» (2003). قالت له والدته يومًا: «ابتعد وتأمل»، فاتجه إلى الرواية، فأبدع، وأجاد، وتفرد، وترك بصمته الخاصة على منتجه وعلى إبداعه. من رواياته: «طعم أسود... رائحة سوداء» (2008)، «اليهودي الحالي» (2009)، «حرمة» (2012)، «بخور عدني» (2014)، وقد ترجمت إلى لغات مختلفة، وحصلت على جوائز شهيرة ومهمة. أحدث رواياته هي رواية «بلاد القائد»، صدرت في شهر يوليو الماضي، تأثر كثيرًا بالسير الشعبية المتداولة، مثل سيرة سيف بن ذي يزن، وأيضا كتب الحوليات في التاريخ العربي، ككتب الجاحظ، وابن الأثير، فضلًا عن اقترابه الشديد من فنون أخرى غير الأدب، كالفن التشكيلي، إذ ربطته علاقة قوية جداً بالفنان اليمني الكبير هاشم علي، الذي تعرف في بيته على كل الفنون في العالم، وذلك من خلال الكتالوجات والمخطوطات والكتب النادرة التي كانت موجودة في مكتبته. إنه الروائي اليمني علي المقري، الذي يتحدث لمجلة «العربي» من خلال هذا الحوار الخاص...