العدد (720) - اصدار (11-2018)

طائرة خاصة... وماذا بعد؟ إبراهيم المليفي

يتندّر المتندرون على حياة بعض الأثرياء، فيقولون إن فلانًا يتناول إفطاره في باريس، ووجبة الغداء في روما، والعشاء في برشلونة، هذه المخيلة التي تغذيها الصور النمطية عن الحياة المعيشية الباذخة لبعض الأثرياء لا تلامس بالضرورة رغبة مَن لا يملكون الكثير في عيش حياة مماثلة، ذلك أن الشعور بالرضا متفاوت لدى البشر، وللسعادة مفاهيم متعددة الأوجه، ولا تعني فقط التنقل بين المدن وتناول الوجبات الرئيسة فيها.