العدد (617) - اصدار (4-2010)

عزيزي القارئ.. الرياضة وأسئلة التقدم المحرر

ما اجتمع اثنان في حديث على مقهى إلا وكانت الرياضة ثالثهما، صحيحٌ أن كرة القدم تستأثر بنصيب الأسد وتهيمن على مملكة الغابة الرياضية، إلا أن رياضات أخرى تأخذ مكانها بين حين وآخر، في عبارة هنا، أو خبر هناك، أو قضية تشتعل، أو جدل يصطخب. ومن الطريف أن من يرى انشغالنا يكاد يظن أننا شعوب رياضية، نبدأ الصباح بممارسة رياضتنا المفضلة

قالوا مجموعة من المؤلفات

استمعت أخيراً إلى عالم آثار يهودي في التلفزيون الألماني يقول: «نقبنا في كل أرجاء القدس لكي نرى أثرا عبريا واحدا فلم نر إلا آثارا تنتمي للعرب فقط». وهكذا شهد شاهد منهم

اللغة حياة.. التخصيص والتَّشريك لا الخَصْخصة والتَشرِكة مصطفى الجوزو

يعتدي بعض الموظّفين على اللغة العربيّة، فيبتكرون مصطلحات جديدة، ويحاولون فرضها على الناس، مستغلّين في ذلك سلطتهم الإداريّة، وكأنّ تلك السلطة تمنحهم حقوقاً لغويّة ليست لهم. ولجهل كثير منهم بدقائق اللغة وخصائصها، تأتي مصطلحاتهم مجافية للقواعد والأصول، كفعلهم حين حاول بعضهم فرض صيغة «الخِلْيَويّ» المغلوطة، بدل صيغة الخَلَوِيّ الصحيحة، نسبة إلى الخَليّة، وذلك في تسمية الهاتف الجوّال وفق المصطلح السعوديّ

جمال العربية فاروق شوشة

في طليعة المبدعين العرب الكبار، الذين ظُلموا في حياتهم وبعد رحيلهم الأديب العربي الكبير علي أحمد باكثير أحد رواد القصيدة العربية الجديدة، في شكلها الذي عرف باسم قصيدة الشعر الحر، التي أتقنها من بعده شعراء العراق: السياب ونازك الملائكة والبياتي في أول الأمر، ثم أصبحت موجة شعرية عارمة في كل بقاع الوطن العربي. وهو أيضًا أحد رواد الدراما العربية أنجز عددًا من المسرحيات التي كانت سببًا في شهرته وذيوع صيته في زمانه

المفكرة الثقافية محمد خليفة صديق

على الرغم من أن بعض المدارس النقدية الحديثة لا تؤمن إلا بالنص ولا تعير اهتماما بصاحبه إلا أن هناك رأيا آخر يعطي لشهادات المبدعين وتجاربهم الشخصية أهمية جوهرية في تمهيد الطريق إلى قصائدهم، ومنحنا فرصة فريدة للتوغل بشكل أعمق في تجاربهم. وكأن الشاعر عندما يضع يدنا على المخزون الذي يستمد منه تجربته بما يحويه من أماكن أو بشر يقودنا إلى الهوية المركزية في شعره فيشير فتحي عبدالسميع إلى أن شهادات الشعراء تكتسب أهمية أكبر عندما ترتبط بتجارب غير مألوفة

عزيزي العربي.. التفتّت العربي المحرر

الأستاذ الدكتور سليمان العسكري.. أتحفتنا بمقالكم «التفتّت العربي في زمن العولمة» في مجلة «العربي» العدد 614 - يناير 2010. وأحب أن أقول: إن ما ذهبتم إليه من غياب الشرعية في عالمنا العربي هو بالفعل سبب هذا التفتّت العربي. عندما يشعر المواطن العربي بوجود سلطة استولت على الحكم بالقوة، أو بالتزوير، أو بالتضليل، وأن هذه السلطة لا نهاية لها، ولا فكاك منها، فإنه يفقد إحساسه بالولاء والانتماء للبلد الذي يعيش فيه

إلى أن نلتقي محمد الجلواح

صحونا في هذه الحياة ونحن نرى فعل «أفضل» أو «الأفضل» يحيط بنا وبكل الأشياء. وفي كل الأحوال، حتى لدى الخالق العظيم سبحانه وتعالى، فشهر رمضان المبارك هو «أفضل» الشهور، وليلة القدر هي «أفضل» لياليه.. وهكذا. إذن لا مفر من وجود «الأحسن» أو «الأكمل»، أو أي فعل ينمّ عن ذلك