العدد (613) - اصدار (12-2009)

الفائزون بجوائز نوبل للعلوم لعام 2009 طارق راشد

كيف يمكنك النظر من نافذة سمكها 100 كم؟ كان هذا هو السؤال الأساسي الذي يواجهه تشارلز كاو Charles Kao في عام 1966. وبإجابته عن هذا السؤال، حصل على جائزة نوبل في علم الفيزياء لهذا العام بالمشاركة مع عالم آخر. تميزت النافذة بأنها سميكة وضيقة، فهي عبارة عن ليفة ضوئية. إن الجائزة التي حصل عليها د. كاو تعد بمنزلة اعتراف متأخر بإسهاماته في ثورة الاتصالات السلكية واللاسلكية خلال العقود القليلة الماضية. ولكن منحه هذه الجائزة أفضل من لا شيء على الإطلاق

فخ التقانة وأزمة الإنسان نزار خليل العاني

العلم، مهما كان التعريف المقترح لتوصيفه، كان ولايزال الرفيق الأبدي للإنسان منذ خطوته الحضارية الأولى في الكهوف، وإلى آخر الزمان. على الرغم من أن العقل البدائي كما يقول ليفي بريل - ينصرف عن الأسباب الطبيعية في محاولة فهم ما يجري في المحيط والبيئة، ويميل إلى التأويل الغيبي وضروب العرافة والتمائم والسحر، فإنه يتطابق أحياناً في العمليات الذهنية العامة مع عقولنا نحن أبناء هذا العصر: «إذا سلّمنا بأن تعقل البدائيين للأشياء يتبع الاتجاه نفسه الذي يتبعه تعقّلنا لها

مدونات المشاهير إبراهيم فرغلي

لم يعد التدوين مقصورا على فئة بعينها، اي أنه لم يعد وقفا على فئة شباب الكتاب، او أي ممن لا يجدون منفذا لنشر إبداعاتهم، بل أصبح ساحة واسعة الانتشار لنشر الأفكار والخواطر واليوميات والفلسفة والفكر والأدب والعلوم، لكن اللافت أن التدوين أصبح يستقطب، يوما بعد آخر، عددا من المشاهير، سواء كانوا كتابا أو فنانين، أو حتى نجوما في الرياضة، خصوصا في الغرب. لكن الظاهرة لها صدى وبعد في العالم العربي أيضا