العدد (611) - اصدار (10-2009)

ملف العدد.. تيارات السرد في الرواية العربية المعاصرة عبدالجليل غزالة

في هذا الملف يضيء نقادُنا تيارات سردية في كتابة الرواية العربية المعاصرة، لأبرز كتابها في المملكة المغربية وسورية ومصر والكويت. الأسئلة التي وضعها محللو النصوص على عتبات الكتابة أكثر من أن توجز، قبل العبور، لكنها تمرح كرمح حر في مسالك متعددة، إن لم تكن متشظية، مثل ألوان قوس قزح ابتدعها منشور زجاجي من شعاع الشمس، أو كتبها مطر غارب في يوم شتائي. كيف يمثل النص الروائي صورة المجتمع؟ أي الدروب أسلم لكتابة التاريخ؟ متى تخرج الرواية من عباءة الهروب بالرمز؟

طالب الرفاعي سارق النار.. روايته «الثوب» نموذجا.. د. داليا فهمي داليا فهمي

أدب السيرة الذاتية لون من الألوان المستحدثة في أدبنا العربي المعاصر، شأنه في ذلك شأن القصة والرواية والمسرحية، وإذا كانت القصة والرواية قد ازدهرتا ازدهارا عظيما إلى جانب القصيدة الشعرية، فإن أدب السيرة الذاتية، ظل خجولا، يمشي على استحياء، ولم يتجرأ على دخول رحابه إلا القلة من كبار الأدباء العرب، فكانت البدايات مع عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين و«الأيـام» وأحمد أمين في «حياتي»، وعبد الرحمن شكري في «يوميات مجنون»، وأحمد فارس الشدياق في «الساق على الساق»

طالب الرفاعي سارق النار.. روايته «الثوب» نموذجا.. د. داليا فهمي خالد سليمان

أدب السيرة الذاتية لون من الألوان المستحدثة في أدبنا العربي المعاصر، شأنه في ذلك شأن القصة والرواية والمسرحية، وإذا كانت القصة والرواية قد ازدهرتا ازدهارا عظيما إلى جانب القصيدة الشعرية، فإن أدب السيرة الذاتية، ظل خجولا، يمشي على استحياء، ولم يتجرأ على دخول رحابه إلا القلة من كبار الأدباء العرب، فكانت البدايات مع عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين و«الأيـام» وأحمد أمين في «حياتي»، وعبد الرحمن شكري في «يوميات مجنون»، وأحمد فارس الشدياق في «الساق على الساق»

خيري الذهبي والشام في رباعية التحولات فايز الداية

أطلق خيري الذهبي ما بين 1987و1997 ضمن مشروعه الروائي ثلاثة من أعماله (حسيبة وفيّاض وهشام) بعنوان مشترك (التحوّلات) جعلت الشام ساحتها التي تطرح فيها أسئلة الوجود الحضاري- السياسي، واتخذ الروائي عائلة في حي دمشقيّ عريق: ( القنوات) بؤرة انداحت في شبكة علاقات إنسانية تنامت أو تقاطعت مع أجيالها منذ عشرينيات القرن العشرين حتى السبعينيات فيه، لكنّ رواية (لو لم يكن اسمها فاطمة/2005) غيّرت الأعمدة الثلاثة لتكون- في رأينا- الرابعة ولتشكّل اكتمالاً وبلورة، وتشدّنا إلى الوحدات السردية ومحمولاتها، وترتفع بالترميز إلى ذروة لا تلبث أن ترسل إشاراتها لنقرأ المسارات السابقة بألوان كاشفة