العدد (678) - اصدار (5-2015)

الفئـران.. كواشـف حيويـة محمد سلمان داود

التشخيص الخاطئ أحد الأسباب المهمة لانتشار مرض السل (Tuberculosis)؛ وبالتالي عدم القضاء عليه، وحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية لعام2013، بلغ عدد من سقطوا في براثن مرض السل 9 ملايين شخص، وعدد من قضوا بسبب السل 1.5 مليون شخص. والفحص المجهري هو التقنية الأكثر استخداماً لاكتشاف مرض السل، وخاصة في البلدان النامية، لكنها لا تعطي نتائج دقيقة؛ فوجود تقنية متقنة وسريعة وغير مكلفة، سوف يعمل على التشخيص المبكر والدقيق، فهو يعد حجر الزاوية في مكافحة مرض السل ومنع انتقاله.

طرق رفيقة بالبيئة للتخلُّص من ازدحام الأجواء محمد حسام الشالاتي

تُظهِر دراسات هيئات أبحاث الطيران والفضاء الأوربية كم تُعاني القارة العجوز من ازدحام حركة الطيران في أجوائها! وهذا يعني أن التحكُّم في حركة الطيران بات يُشكّل تحدِّياً حقيقياً للعاملين في أبراج المراقبة بسبب ازدياد عدد الطائرات الصغيرة. وفي المقابل تحلم شركات الطيران الكبرى بتحقيق نمو بنسبة تصل إلى 5 في المائة سنويّاً، بيد أن تحقيق هذا الحلم يبدو صعباً في وقت تراجعت فيه أعداد المسافرين بالطائرات الكبيرة بنسبة 20 في المائة. فما الأفكار الجديدة التي قد تساعد في حل هذه المشكلة، وتُراعي الرفق بالبيئة في الوقت نفسه؟

الجزائري إلياس الزرهوني ... شخّص السرطان وترقق العظام بالأشعة أحمد مغربي

«في كل مرّة كنت تناقشني في أن الدول المتقدمة تحتكر العلوم، وأنها تمتنع عن نقلها إلى الدول النامية تحت ذريعة حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع المملوكة للشركات الكبرى وما إلى ذلك، ربما كنت محقاً، لكن، هل فكّرت في مدى استعداد العالم العربي ذاتياً لاستقبال العلوم الحديثة وتطوّراتها المتلاحقة بسرعة الضوء؟ هل النظام التعليمي في الدول العربية متطوّر إلى حد التجاوب فعلياً مع إيقاع تقدم وارتقاء العلوم عالمياً؟ كم تنفق الدول العربية على البحوث؟ وإلى أي مدى هي مستعدة للتفاوض مع الشركات على شراء براءات الاختراع؟ وهل لديها خطة للاستفادة علمياً وعملياً، من تلك البراءات، إذا حصلت عليها؟». انهمرت تلك الأسئلة من لسان العالِم الأمريكي - الجزائري إلياس الزرهوني، أثناء لقاء مع الإعلام في مؤتمر علمي دولي نظّمته «مكتبة الإسكندرية»، في عام 2010.