العدد (596) - اصدار (7-2008)

عزيزي القارئ المحرر

من دون ضجة، وبالهدوء المعهود من دول الخليج العربي، قررت دوله الأعضاء في مجلس التعاون قيام السوق الخليجية المشتركة، وهذه السوق هي المقدمة الطبيعية لأي حلم بالوحدة على كل المستويات، فالاقتصاد أصبح كلمة السر وراء أي عمل مشترك بين الأفراد والشعوب على حد سواء، وقد كان مفتاح الوحدة بين الدول الأوربية التي طالما تناقضت وتصارعت وتحاربت بعضها بعضا على مدى عقود طويلة

قالوا مجموعة من الباحثين

لو سلكت الصين في التبت، على سبيل المثال، مثل السلوك الإسرائيلي في غزة، لما ترددنا في مقارنة أفعالها مع أفعال النازيين

اللغة حياة مصطفى الجوزو

في سنة 1977 رفض مجمع اللغة العربيّة في القاهرة إقرار عبارة: «لَعِبَ دَوْراً» بحجّة أنّها لاتساغ في مقامات الجِدّ، ولاسيّما في الشأن الدينيّ. لكنّ عضو المجمع عليّاً النجديّ ناصف قدّم بحثاً يفنّد فيه هذا الرأي، ويحمل المجمع على العودة عنه، وعلى تسويغ العبارة بتحفّظ، مع تفضيل عبارة: «أدّى دَوْراً»، واشتراط أن تستعمل عبارة: «لَعِبَ دَوْراً» «في نطاق ما يستسيغه الذوق العامّ»

جمال العربية فاروق شوشة

طغت عليه شهرة الشريفين الطالبيين الآخريْن: الشريف الرضي أشعر الطالبيين قاطبة، والشريف المرتضي الأديب والعالم المتبحر في الكلام والفقه والشاعر أيضًا. أما هو: الشريف العقيلي - الذي ينتسب إلى جدّه الأعلى عقيل بن أبي طالب شقيق الإمام علي - فيجيء في المرتبة الثالثة بين الشرفاء الثلاثة، وعلى العكس منهما لا يعرف تاريخ ميلاده أو تاريخ وفاته

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

شهد الموسم الثقافي التشكيلي نشاطا فنيا كثيفا منذ انطلاقته في ربيع هذا العام، فاستضافت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية العديد من المعارض الدولية. الفنان الياباني كاتسومي نوكاغا، قدم في معرضه الذي افتتحه الدكتور سليمان إبراهيم العسكري رئيس تحرير «العربي»، لمحات من الطبيعة الصامتة في 16 لوحة زيتية. غلبت عليها الزهور الوردية والفواكة والقوارير

إلى أن نلتقي محمد المنسي قنديل

كنا في الكونغو، كانت لاتزال تحمل اسم «زائير»، وكان رئيسها «موبوتو» يعتقد نفسه أبديا، وكنت أريد الذهاب إلى إحدى الغابات المفتوحة، أو السفاري، وغابات الكونغو هي الأكثر برية وتوحشا، والأكثر غنى بأجناس الحيوانات التي لا نظير لها في مكان آخر، ولكن الدخول إلى السفاري لم يكن سهلا، فالجيش أقام قاعدة على حدودها

عزيزي العربي العربي

قبل خمسين عامًا، وقف أستاذ التربية وعلم النفس قائلاً: لا أظن أحدكم سيكون معلمًا ناجحًا إن لم يصطحب هذه المجلة طوال سنوات عمره التدريسية. ساد الصمت واستبد بنا حب الاستطلاع لمعرفة مزيد عن هذه المجلة المفاجأة، إذ لم نكن نعلم عن المجلة شيئًا. ثم أردف قائلاً وهو يقلّب الصفحات: إنها مجلة جادة هادفة، بل إنها رائدة في مجال العلم والفن والتربية