العدد (591) - اصدار (2-2008)
لا يقال في العباس بن الأحنف أفضل من القول إنه شاعر قصر شعره على الغزل فلم يمدح ولم يهج على عادة شعراء ذلك الزمان الذي عاش فيه الشاعر خصوصيته الشعرية في وسط كان يعج بالمعاني المؤدية إلى الكسب السهل.. الممتنع في الوقت نفسه
ما سحر «بابل» إن ألقيت شاردة من القوافي.. وغنى وحيك العودُ وهل تفيد رقى «هاروت» لو سور تلوتها.. فدعت آسادها البيد
من المؤكد أن صلاح عبدالصبور قرأ مسرح إليوت، وترجم واحدة من مسرحياته، هي «حفل كوكتيل» وترجم بعدها بسنوات، وبعد مرور ما يقرب من عشرين عامًا على نشر «مأساة الحلاج» سنة 1964، مسرحية «جريمة قتل في الكاتدرائية» بمراجعة الصديق أمين العيوطي في عدد أول يناير 1982، ولكن المؤكد أن صلاح عبدالصبور لم يكتب «مأساة الحلاج» محاكاة لمسرحية إليوت
حين تلبَّسَ روحيَ عبقُ الشعرِ وجدتُكِ نافذةً.. وصلتْ بينَ الرمل بكفي... والبحر.. (... قد لا يدرك بعضُ الناس خسارةَ مثلي حينَ تغلَّقُ نافذةٌ تفْضي للبحرِ، وتحملُ لهسيسِ الرملِ...
في عدد شهر أغسطس 2007 من مجلة العربي، شكا الصديق الروائي يوسف القعيد من «كثرة الجيد، وزحام الممتاز» في النصوص المرشحة للفوز في مسابقة مجلة العربي وإذاعة بي.بي.سي العربية