العدد (584) - اصدار (7-2007)
في منتصف القرن الماضي، كنا نحتفي كثيرًا بأدباء المهجر نقرأ كتاباتهم وأشعارهم، ونتحدث عن الظروف الصعبة - خاصة في المشرق العربي - التي دفعتهم لتلك الهجرة البعيدة إلى قارة كانت لاتزال بكرًا هي أمريكا الجنوبية، وكان الاضطهاد العثماني وضيق أسباب العيش
مجتمعاتنا في حاجة إلى التثقيف والتعلم، لكن القيم السائدة فيها تحتقر الكتاب والمؤلف، وتعلي من شأن المغنين ولاعبي الكرة، على الرغم من أن النجاح في المجال الثقافي يتطلب الكثير من الكد والجهد، أما الغناء فلا يتطلب مجهودًا مساويًا، ويدر أرباحًا مهمة
تختار بعض المعاهد الأجنبيّة التي تعلّم اللغات خطب رؤساء الدول بوصفها نماذج للّغة الجيّدة واللفظ المتقن. لكنّ المؤسف أنّ هذه الطريقة لا تصحّ إلاّ قليلاً، في البلاد العربيّة؛ بل إنّ سماع بعض الزعماء والساسة العرب قد يؤدّي إلى فساد لغة المستمع، نحوًا وتجويدًا لفظيًّا
هذه هي سعاد الصباح، شاعرة الكويت، كما يتألق صوتها في مجموعتها الجديدة: «والورود تعرف الغضب». التي تهديها إلى: «عبدالله المبارك، زوجي ومُعلّمي، وصديق العمر الجميل، في يوم ذكراه». وتتردد كلمات هذا الإهداء ومفرداته في مقدمة كثير من قصائد الديوان، مع بعض التغيير في مواضع حبّات هذا العقد الفريد من عقود الوفاء
عقد مؤتمر «استعادة الوعي العربي» بالشارقة، في إطار برنامج المؤتمرات السنوية التي يعقدها مركز الخليج للدراسات بدار الخليج للصحافة والطباعة والنشر. حيث نظم المركز هذا المؤتمر السنوي السابع يومي الأحد والإثنين 6 و 7 مايو 2007. وقد شارك في المؤتمر نخبة مميزة من المفكرين وصناع القرار
في العدد (581) أبريل 2007 نشر استطلاع عن مدينة أسوان (روح التاريخ وقلب الفن)، وقد وردت في ص39 هذه الجملة: (عرفت مدينة أسوان قديمًا في اللغة المصرية باسم (سونو) بمعنى السوق)، وهذا مجرد اجتهاد، لأن كلمة أسوان تعني باللغة النوبية الماء الذي تفجر أي ينبوع الماء، فكلمة (أس) تعني الماء، وكلمة (وان) - أو - (واجن)، تعني تفجر
ليست هذه مجرد سطور في قصة من الخيال العلمي، وإنما هي إحدى حقائق الحياة التي نعيشها كل يوم: الغربُ يرسل نفاياته إلى أقصى الشرق! فما هو مصنوع في بريطانيا، يُدفن في الصين، ومن دون بلاغة، فإن الشركات البريطانية التي اكتشفت أن نفايات مواطنيها أكثر مما يمكن أن تدفنه أو تعيد إنتاجه