العدد (571) - اصدار (6-2006)

العبدلله (بدون) رغم أنفه سليمان الفهد

وفي هذا السياق: كان العبدلله يتعاطف مع من اصطلحنا على تسميتهم بـ(البدون), وقد تجلى هذا التعاطف في مقالات شتى: كتبتها منذ أن ظهرت قضية (البدون) كمشكلة عويصة تحتاج إلى حل عادل وحاسم, يتكئ على معايير موضوعية, أحسب أنها موجودة في ملفات وأضابير اجتماعات وجلسات مجلس التخطيط, إبان عصره الذهبي, كما ذكر لي ذلك الصديق الغالي أحمد علي الدعيج مديره العام - رحمه الله وغفر له - إبان عقدي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي

القدس كما عرفتها.. نقولا زيادة نقولا زيادة نقولا زيادة

عرفت القدس لنحو ربع قرن تقريبًا بين سنتي 1921 و1947. لكن هذه الفترة يمكن تقسيمها إلى ثلاث: أولاها طالب علم في دار المعلمين 1921-1924; وثانيتها زائر زيارات متتابعة أثناء عملي في مدرسة عكا الثانوية 1925-1935; وثالثتها مقيم في القدس, أستاذا في الكلية العربية 1939-1947. وكان لكل من هذه الفترات سبيل للتعرف على القدس يختلف اختلافًا جذريًا عنه في الأخريين

الانهيارات العربية.. من المسئول? جورج قرم جورج قرم

منذ إنشاء دولة إسرائيل سنة 1948, وبشكل خاص بعد الانكسار العسكري العملاق أمام الجيش الإسرائيلي عام 1967, تشهد الساحة العربية الانهيار وراء الآخر, بحيث أصبحت المجموعة العربية في النظام الدولي أقل مجموعة تحظى باحترام بقية العالم والدول الكبرى. كثيرا ما نميل إلى تحميل الأنظمة العربية أو على الأقل البعض منها كل المسئولية في أوضاعنا هذه. وكأن تلك الأنظمة قد نزلت على رءوسنا من الفراغ وتعمل كأجهزة مقفلة على نفسها لا تتأثر بمحيطها المحلي والدولي ولا تؤثر فيه

لا بديل عن الحداثة الحبيب الجنحاني الحبيب الجنحاني

بالرغم من مرور قرن ونصف على ظهور حركات اليقظة العربية فلايزال المجتمع العربي الإسلامي في حاجة ملحّة إلى الاطلاع بعمق, وعن كثب على تجارب الآخرين, خاصة تجارب الآخر المتقدّم: الغرب, فنحن اليوم أحوج ما نكون إلى العلم بالاجتهادات, والإبداعات الفكريّة المعاصرة, وبما يجري هنالك من حوار متنوع وثري حول قضايا الفكر والسياسة والاقتصاد, في الوقت نفسه الذي يزداد فيه تساؤلنا حول قضايا الذات, وإشكاليّات الهويّة

الكويت - البحرين.. تجربة في الديمقراطية.. عبدالله بشارة عبدالله بشارة عبدالله بشارة

قبل فترة قريبة كنت في الأردن متحدثًا عن الدور المؤثر لدول الخليج في تحقيق التقارب العربي رسميًا, وشعبيًا, فكريًا, وسياسيًا, وجغرافيًا, عبر التنمية - ممثلة في المساعدات والهبات والتحويلات والدعم والمساندة. فمن يذهب إلى المغرب يرى ثمرات ذلك الدعم, ومن يقف في الأردن يتعرف على حجم الاستثمارات, وهكذا ساهم الخليج في رفع المستوى وبناء التنمية, وتشييد المدارس والسدود, لكن أهم عطاء هو الاعتدال والعقلانية والتحرك دون ثقل الأيديولوجيات