العدد (446) - اصدار (1-1996)

الكويت تحتفل بصدور معجم البابطين جمال مشاعل جمال مشاعل

لقد خلد المعجم ألفا وستمائة وخمسة وأربعين شاعرا على ما يناهز الخمسة آلاف صفحة قسمت على ستة مجلدات واستغرق العمل فيها جهد أكثر من مائة وخمسين مبدعا ومفكرا عربيا اتبعوا منهجا علميا متطورا من خلال جمع الاستمارات ووضع الفهارس حيث أفردت صفحتان لكل شاعر ضمتا ثلاث قصائد من شعره يختارها من أجود ما تفتقت عنه قريحته إضافة إلى صورته وبعض الأبيات المكتوبة بخطه مع بعض المعلومات عن ذلك الشاعر ، ويعتبر هذا المعجم واحدة من أكبر الوشائج التي تربط بين البلاد العربية.

صاحبة البيت فريدة النقاش فريدة النقاش

إن تاريخ "سامية" بطلـة هذه الراويـة هو تاريخ قهر النسـاء، لذلك تتحـول إلى ما هو أكثر من شخصية روائية لتصبح محملة بالمعني والرمز والدلالة الأعم. وهي محملة بالتناقض أيضا فهي المرأة المنطلقة إلى مثل أعلى لا يوجد أبدا في هذه الدنيا.على طريق الإختفاء عن البوليس هي وزوجها "محمد" القائد السياسي الكبير و"رفيق" زميلهما، الذي دبر خطة تهريب محمد من السجن "وقر إدراك بنهاية الأشياء في وعي سامية وقالت في غضب: إلى أين نسير؟

انهيار الحواجز الأدبية إدوار الخراط إدوار الخراط

إن بعض المسميات التي يفترض أنها من خصائص القصة القصيرة، مثل اللمحة والشريحة والبارقة والومضة وما يشبه ذلك، ليست صحيحة تماما، في تصوري، من واقع خبرة الكتابة عندي. قصتي القصيرة يمكن أن يكون فيها عدة ومضات ويمكن أن يكون فيها نور ثابت، تلك المفاهيم كانت مستوحاة كي تساعد على توضيح وتوصيف وفهم أنواع معينة من القصص القصيرة (وليس تقييمها) في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، برغم أن كل توصيف وتوضيح لم يكن مطابقا دائما، فمثلا لا يمكن القول عن عمل لتشيكوف إنه لمحة برغم أنه يمكن قول هذا عن موباسان

ذكران.. في ليل المدينة محمد مهران السيد محمد مهران السيد

ما زلت أذكرهم.. أطفال نجع الشيخ والجسر الجديد

مقبرة الظلال شوقي بزيع شوقي بزيع

تجلت بأقمارها البيض من خلف ظهر الجبال

في هذا الصباح أبوالمعاطي أبوالنجا أبو المعاطي أبو النجا

في هذه المرة، في هذا الصباح، كانت تفاصيل المكان تصل إلى عيني في وضوح بالغ، وفي دقة متناهية، مئات المرات في كل صباح كنت أعبر هذه الصالة الممتدة إلى مكتبي دون أن يسترعي انتباهي سوى استطالتها، وانكسار درجة الضوء فيها، والصمت الممتد في جنباتها، في هذه المرة ألاحظ تداخل ألوان البلاطات في الصالة كأنها لم تغسل قبل اليوم، موسيقى ناعمة مجهولة المصدر تمتد عبر الصالة تعمق الشعور بالصمت والهدوء، حتى المحررون في حجرتهم الفسيحة التي أدخل منها إلى حجرتي يردون تحية الصباح بابتسامة رائعة

بحـث ابـن رشـد سامي عبدالمرضي المشطاوي سامي عبدالمرضي المشطاوي

كان أبوالوليد محمد بن أحمد بن محمد بن رشد (ربما تأخر هذا الاسم الطويل قرنا كي يقترن بشخص ابن رشد ، فقد سمي هذا بن رايست ، بن ريز ، وحتى الآن كان يدعى بن رساد وفيليوس روسادس) يكتب الفصل الحادي عشر من كتابه (تهافت التهافت) الذي يعارض فيه الصوفي الفارسي الغزالي مؤلف كتاب (تهافت الفلاسفة).كان بن رشد يكتب بثقة من اليمين إلى الشمال ، وبرغم كتابته بأسلوب القياس المنطقي ، وربطه بين فصول عريضه ، مانع نفسه أن يشعر شعورا فريدا بلطافة وهدوء المنزل الذي كان يظله.